} يُقدر حجم الاموال التي يحولها العمال الوافدون الى خارج السعودية بنحو 60 بليون ريال سنوياً 16 بليون دولار. ويقدر عدد العمال في القطاع المدني السعودي بحوالى سبعة ملايين شخص من بينهم 2.5 مليون سعودي وحوالى 4.5 مليون وافد. يرعى نائب امير منطقة الرياض الامير سطام بن عبدالعزيز اعمال "يوم الخريج والوظيفة" الذي ينظمه معهد الادارة العامة في الرياض مساء اليوم الاحد لمناسبة تخرج عدد من الدارسين في البرامج الاعدادية ولمناسبة يوم المهنة. وبلغ عدد العروض التي تلقاها المعهد من شركات القطاع الخاص أكثر من 500 عرض وظيفي تمثل نحو 50 في المئة من عدد الخريجين البالغ عددهم 1198 خريجاً. وقال الأمين العام لمجلس القوى العاملة حسين بن عمر الحازمي ل"الحياة" انه يُقدر اجمالي العمال في القطاع المدني باكثر من سبعة ملايين عامل منهم اكثر من مليونين ونصف المليون من السعوديين يعمل منهم حوالي 91 في المئة في القطاع الاهلي. وأشار إلى ضخامة حجم الوظائف المتاحة في القطاع الاهلي الذي يُشغل عمالاً غير سعوديين. ويستوعب القطاع الاهلي حوالي 95 في المئة من اجمالي العمال الوافدين. وتُعتبر جميع هذه الوظائف فرصاً وظيفية متاحة للعمال السعوديين. وقال السيد الحازمي: "يُجري المجلس دراسة عن كلفة العمال الوافدين المباشرة وغير المباشرة ستُوضح ما يتم صرفه على العمال الوافدين". وأشار الى ان حجم الاموال التي يحولها العمال الوافدون الى الخارج يُقدر بنحو 60 بليون ريال سنوياً 16 بليون دولار . واوضح الحازمي ان يوم المهنة من النشاطات الحيوية التي اصبحت الجامعات وبعض مؤسسات القطاع الخاص في السعودية تحرص على تنظيمها سنوياً من منطلق دورها ومسؤوليتها تجاه المجتمع بغرض تعزيز هذا الدور وتفعيله بما يساعد على زيادة ارتباطها بالمجتمع، وتقديم خدماتها العلمية والتدريبية واعداد الطلاب ووضعهم على اعتاب الحياة العلمية عند تخرجهم. وأشار الى ان "يوم المهنة" يهدف الى توثيق الروابط وفتح قنوات الاتصال بين جهات التعليم والتدريب وجهات العمل، وتعريف المسؤولين والمعنيين في جهات العمل بالبرامج الدراسية والتخصصات العلمية المتاحة في مؤسسات التعليم والتدريب اضافة الى تعريف الطلاب والخريجين بمجالات العمل والفرص الوظيفية المتاحة لهم في قطاعات العمل المختلفة والمميزات المادية والمعنوية المرتبطة بذلك . واوضح الحازمي ان هناك تجاوباً متزايداً لدى القطاع الاهلي السعودي مع هذه الفعاليات يؤكد ذلك اشتراك الاعداد الكبيرة من الشركات والمؤسسات والمصانع الاهلية في يوم المهنة. واشار الى هناك مؤشرات تفيد بأن عدد المواطنين السعوديين الذين التحقوا العام الماضي بالعمل في القطاعات الاهلية، التي تستخدم عشرين عاملاً أو أكثر، يقدر بحوالي 20 ألف موظف. وأشار الى ان مجلس القوى العاملة درس مشروع تأسيس الصندوق الوطني لتدريب العمال في القطاع الاهلي بالاشتراك مع القطاعين الحكومي والاهلي. وتمت الموافقة على هذا المشروع وسيتم اعتماده قريباً حتى يساهم في عملية استقطاب وتدريب وتوظيف العمال السعوديين في القطاع الخاص.