الخرطوم - "الحياة"، أ ب - بثت الاذاعة السودانية ان 250 مقاتلاً من قوات "الجيش الشعبي لتحرير السودان" بقيادة العقيد جون قرنق و840 مدنياً انضموا إلى الحكومة في بلدة كبويتا في جنوب السودان. وأوضحت ان حاكم ولاية شرق الاستوائية بيلي لابيدا استقبل هؤلاء. وتعتبر هذه المجموعة أكبر عملية انشقاق عن قرنق منذ توقيع الحكومة اتفاق سلام مع سبع فصائل جنوبية قبل عامين. من جهة أخرى أعلن رئيس مجلس الجنوب الدكتور رياك مشار ان كينيا أرجأت محادثات سلام كانت مقررة اليوم مع "الجيش الشعبي" بناء على طلب قرنق. وأوضح ان كينيا لم تقترح موعداً جديداً للمحادثات. ونفى مشار صحة أنباء أفادت ان قوات تابعة له خاضت مواجهات مع الجيش السوداني في منطقة اللير اعتقلت عدداً من الصينيين العاملين في حقول البترول في المنطقة. وأضاف: "إذا كان ذلك حدث حقيقة لكنت أول من يعلم به بصفتي القائد العام لقوات الدفاع عن جنوب السودان" التي شارك اعضاء فيها في القتال.