سيدني، نيويورك - رويترز، أ ف ب - قال مسؤول في الاممالمتحدة أمس إن مهمة الاممالمتحدة الطارئة في اقليم تيمور الشرقية الذي تعصف به اعمال عنف دامية، تتضمن تشكيل قوة سلام متعددة الجنسيات. وجاء ذلك في وقت طالبت منظمة العفو الدولية بان يتضمن اي اتفاق حول تيمور الشرقية اجراءات لضمان حرية التعبير للسكان في استفتاء لتقرير المصير مزمع اجراؤه. كما طالبت بارسال مراقبين من الاممالمتحدة وتجريد الميليشيات الموالية للحكومة الاندونيسية من أسلحتها. وقال مدير مركز الاممالمتحدة للاعلام في استراليا خوان كارلوس برانديت ل "رويترز" ان "خطط الطوارئ تشمل كل المجالات بما في ذلك تشكيل قوة سلام". واضاف براديت وهو ناطق سابق باسم الامين العام للأمم المتحدة كوفي أنان ان "ادارة عمليات حفظ السلام تعمل عن كثب مع ادارة الشؤون السياسية لوضع الخطط الضرورية لتكون جاهزة في حالة صدور تفويض بشأن تيمور الشرقية". وجاء ذلك في وقت استؤنفت في نيويورك اول من امس، المحادثات الاندونيسية البرتغالية التي ترعاها الاممالمتحدة بشأن تيمور الشرقية، المستعمرة البرتغالية السابقة. واجتمع وزيرا خارجية البلدين لدراسة الموقف الذي ازداد توتراً في الاقليم بعد تنامي عمليات العنف بين الميليشيات الموالية لجاكرتا التي ترفض الاستقلال عن اندونيسيا والتيموريين المطالبين بالاستقلال.