قال مسؤول كويتي ان بلاده تسعى لابرام صفقات مع شركات نفط لتطوير حقول نفطها، خصوصاً القريبة من الحدود العراقية، قبل نهاية السنة الجارية. وذكر نائب الرئيس المدير التنفيذي في "مؤسسة البترول الكويتية" نادر سلطان في مؤتمر الشرق الأوسط السابع للبترول والغاز الذي تنظمه "شركة نفط البحرين": "نريد الانتهاء من الاتفاق هذا القرن ...اي في الاشهر التسعة المقبلة انه اتفاق طموح اذا لم نبرمه فان لدينا هدفاً على الاقل". وتتنافس شركات نفط دولية كبرى على الفوز بعقود تطوير حقول نفط عملاقة في الكويت تنفيذاً لاقتراح فتح الحقول الشمالية للمشاركة الاجنبية. وكانت الكويت اممت قطاع النفط في الثمانينات الا انها تريد تكنولوجيا اجنبية لرفع طاقة الانتاج بمقدار مليون برميل يومياً الى جانب حجم الانتاج الحالي البالغ 2.5مليون برميل يومياً. وقال سلطان: "ان الكويت تأمل ان تتيح الصفقات مع الشركات الاجنبية رفع انتاج حقولها الشمالية الى 1.3 مليون برميل يومياً مع حلول سنة 2005". واضاف: "ان الكويت تريد رفع حصة هذه الحقول من الانتاج الاجمالي الى 43 في المئة من نحو 30 في المئة حالياً." ايران من جهة اخرى قال نائب وزير النفط الايراني للشؤون الدولية سيد مهدي حسيني ان بلاده تتوقع الانتهاء قريباً من عدد من صفقات النفط تُسدد فيها الاستثمارات من خلال الانتاج. وابلغ حسيني مؤتمر النفط والغاز في الشرق الاوسط عروضنا الاخيرة لعشر مشاريع تتقدم بنجاح ونتوقع الانتهاء من هذه العقود في المستقبل القريب جداً. وتملك ايران ثاني اكبر احتياط من الغاز الطبيعي وخامس اكبر احتياط من النفط في العالم. واغرت شركات الطاقة الاجنبية بعروض ضخمة للغاز والنفط في تموز يوليو من العام الماضي. وتدرس ايران اقتراحات خاصة باربعين مشروعاً تكلف بلايين الدولارات وفق نظام سداد الاستثمارات من الانتاج. وفي وقت سابق من الشهر الجاري وقعت "الف اكيتان" الفرنسية و"بو فالي" الكندية عقدا وفق هذا النظام لتطوير حقل بلال البحري. وفي اول آذار مارس وقعت "الف" و"اجيب" التابعة لمجموعة "ايني" الايطالية اتفاقاً قيمته بليون دولار لاعادة تطوير حقل دورود البحري الايراني وفقا لاتفاق مماثل.