الرباط - "الحياة" يعقد "المهرجان الدولي للسينما المتوسطية" في تطوان بين الثاني والتاسع من نيسان ابريل المقبل، ويعتبر أحمد حسني، رئيس "جمعية أصدقاء السينما" ومدير مهرجان تطوان، ان حب السينما والعمل الجماعي والإصرار على الاستمرار هو الذي سمح بتحقيق نقلة نوعية في المهرجان. وعلى رغم الهوية المتوسطية للمهرجان، فهو يعرض، في كل دورة تجربة سينمائية مميزة، وستكون "السينما الإيرانية"، ضيف هذه السنة. ولن يكتفي المهرجان بعرض الأفلام المنافسة، بل سيحافظ، حسب منظميه، على طابعه الثقافي الأساسي، وستعقد ندوات، منها "السينما والتلفزيون آليات الكتابة والتلقي" و"المدينة والسينما"، وستصدر الجمعية في المناسبة أعمال ندوة الدورة السابقة عن "السينما والهجرة"، وكتاباً خاصاً عن السنوات العشر الأخيرة من عمر السينما المغربية. وهنا قائمة الأفلام الطويلة المشاركة في المسابقة الرسمية: - "كيد النساء" لفريدة بليزيد المغرب، 1999 - "غدوة نحرق" لمحمد بن سماعيل تونس، 1998 - "ياولاد" لزياد دويري لبنان - فرنسا، 1997 - "الترحال" لريمون بطرس سورية، 1998 - "جبل بية" لعزالدين مدور الجزائر، 1997 - "عرق البلح" لرضوان الكاشف مصر، 1998 - "مع السلامة" لكريستوس فوبوراس وجيوركوس كوراس اليونان، 1997 - "القصبة" لنوري بيلج سيلان تركيا، 1998 - "الفئران" لانطونيو خيمنيس ريكو اسبانيا، 1997 كما أن هناك مسابقة للأفلام القصيرة، وفقرات موازية ستعرض أفلاماً من كل البلدان المتوسطية، ومجموعة من الأفلام الإيرانية.