قصفت القوات الاسرائيلية امس اطراف عدد من بلدات القطاع الاوسط، والاحياء السكنية في بلدة زلايا في البقاع الغربي ما ادى الى تضرر عدد من المنازل. وأعلنت "المقاومة الاسلامية" - الجناح العسكري ل"حزب الله" انها هاجمت موقع عين قنيا. وتحدثت عن تدمير مدفع. وفي المواقف، دعا مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني ورئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الإمام محمد مهدي شمس الدين الى "التفاهم والتلاحم والتوافق والتعاون لصون الوطن وأمنه وسلامته واستقراره"، وأشارا في خطبتي الجمعة امس الى "ما يتهدد بلادنا من مخاطر تخطط لها اسرائيل"، مركّزين على "دعم المقاومة ووحدة المسار والمصير مع سورية". واعتبر الوكيل الشرعي العام للامام الخامنئي في لبنان الشيخ محمد يزبك حزب الله في خطبة الجمعة في بعلبك، رداً على تهديدات قائد وحدة الارتباط في الجنوب إيلي أميتاي، ان "هذه العنتريات لا ترعبنا وكل ما يمكن ان يصنعه العدو قام به ونحن واياه في ساحة حرب حقيقية ومفتوحة وكل الاحتمالات واردة لذا نحن مستعدون لنلقنه الدرس تلو الآخر لنصنع النصر لأمتنا". ووصف رئيس قسم الشرق الاوسط في الخارجية السويدية يان نوردلاندر الوضع في جنوبلبنان بأنه "خطير" مشيراً الى ان بلاده "تراقبه عن كثب وتؤيد تطبيق القرار الدولي الرقم 425 وترفض كل توسيع للمنطقة المحتلة كما حصل في أرنون". وأعلن الناطق الرسمي باسم القوات الدولية العاملة في جنوبلبنان تيمور غوكسيل ان "السلام اليوم في هذه المنطقة اقرب من اي وقت مضى". وأشار الى "معطيات متعددة في هذا الاطار اذ يكاد النقاش يتركز في اسرائيل على الانسحاب من الجنوب وتطبيق القرار 425، وقد تؤدي التطورات الاخيرة الى تغيير الامور في اتجاه الاحسن". وعن المقصود من الاحسن، قال "لعله الانسحاب".