وقع المدرب التشيكي ميلان ماتشالا عقداً مع الاتحاد السعودي لكرة القدم للاشراف على المنتخب الأول في بطولة القارات التي ستقام في المكسيك في نهاية شهر تموز يوليو المقبل. وكان المدرب وصل الى الرياض لمتابعة ما تبقى من مباريات دوري كأس خادم الحرمين الشريفين ، ومسابقة كأس ولي العهد لجمع المعلومات عن اللاعبين، وقبل حمل حقائبه واجهته "الحياة" باللقاء التالي. لماذا ضحى ماتشالا بتدريب المنتخب الكويتي وقبل العرض السعودي علماً أن الكرة الكويتية حققت انجازات عدة خلال اشرافك؟ - لا يعقل أن أضحي ببلد عشت فيه أجمل حياتي الرياضية محققاً أغلى الانجازات صانعاً أفضل النجوم، لكن لظروف عائلية خاصة قررت الابتعاد عن الكويت والعودة مجدداً للأهل الذين ابتعدت عنهم 17 عاماً مليئة بالألقاب والانجازات، الا أن المسؤولين في الاتحاد السعودي طلبوا مني الاشراف على المنتخب في المرحلة المقبلة والمهمة في مشوار الرياضة لذلك فضلت العقد السعودي وتولي منتخب يعد الأفضل عربياً وآسيوياً، وتنتظره انجازات قادمة. المرحلة المقبلة تشكل منحنى رياضياً كبير في حياة ماتشالا؟ - نعم، فبطولة القارات هي أولى البطولات التي سأشرف عليها وأكثر أهمية في حياتي للمشاركة مع منتخبات عالمية لها سمعة كروية كبرى، علماً أن كأس القارات ليست غريبة عليّ من حيث الأجواء الرياضية، فسبق لي الاشراف على منتخب الامارات في كأس القارات الأخيرة التي أقيمت في الرياض، كوننا لم نحقق الأهم لان الوقت كان قصيراً لتجهيز اللاعبين، إلا أن ذلك لا يقلل من مستوى المنتخب الاماراتي أو أي منتخب خليجي آخر. ما الذي تريده حالياً؟ - سأجمع بعض المعلومات عن دوري كأس خادم الحرمين الشريفين من حيث مستوى الأندية واللاعبين لتسجيلها وتدوينها في سجلاتي لفتحها مستقبلاً لوضع اتجاه واحد وهو الاستعداد لبطولة القارات في المكسيك. لكني سوف أعمد الى اختيار 22 لاعباً، ممن يثبت جدارته في الدوري، وبعض اللاعبين الذين شاركوا في بطولة الخليج الأخيرة، فأنا من المدربين الذين يهوون المتابعة بسرية تامة للاعبين واختيار الأبرز. هل لديك أسماء جديدة؟ - لن أبوح بذلك فمتى جاء الوقت المناسب سوف أعلن عنها. ماذا تتوقع في المكسيك؟ - سأسعى مع نجوم المنتخب لتقديم مستويات ونتائج قوية وانتزاع اللقب من بين المنتخبات العالمية المشاركة.