واشنطن - أ ف ب - ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" امس السبت ان امرأة في الخامسة والخمسين من عمرها تدعى خوانيتا برودريك تقول ان الرئيس بيل كلينتون اغتصبها عام 1978 في غرفة في فندق فيما كانت تعمل في فريق حملته الانتخابية لمنصب حاكم ولاية اركنسو. لكن البيت الابيض نفى هذه الادعاءات. وقال المحامي الشخصي بشدة للرئيس الاميركي ديفيد كيندال، ان "اتهام الرئيس بأنه اعتدى على السيدة برودريك قبل اكثر من 20 عاماً عارٍ تماماً عن الصحة". والقضية ليست جديدة بل ان ثمة اشاعات في هذا الشأن تسري منذ مدة طويلة. وخلال حملة الانتخابات الرئاسية عام 1992 اتصل خصوم المرشح كلينتون بالسيدة برودريك وكذلك فعلت اجهزة المدعي العام المستقل كينيث ستار، اعضاء جمهوريون في مجلس النواب تولوا هيئة الادعاء في المحاكمة لاقالة كلينتون. ونشرت "واشنطن بوست" صورة لكلينتون في تلك الحقبة ولبرودريك التقطت في مأوى للعجزة بحضور اشخاص من نزلاء المأوى. وتروي برودريك التي تدير اليوم هذا المأوى في فان بورن في ولاية اركنسو وكانت تعمل في تلك الآونة متطوعة في فريق الحملة الانتخابية لبيل كلينتون تفاصيل عن قصتها: كيف ان الشاب كلينتون عرض عليها زيارتها في ليتل روك ثم تناول القهوة في بهو الفندق قبل ان يعدل رأيه ليقول لها انه يفضل غرفتها بسبب وجود كثير من الصحافيين في البهو. وتضيف انه قبلها بعد مناقشة مقتضبة وانها حاولت المقاومة لكنه طرحها على السرير وارغمها على اقامة علاقات جنسية. وما ترويه برودريك ايضا ان كلينتون قبلها وجرحها في شفتها العليا وان "العبارة الاخيرة التي قالها لي هي الافضل ان تضعي ثلجاً عليها". وأشارت "واشنطن بوست" الى ان رواية هذه المرأة لا يمكن التأكد من صحتها في غياب الشهود.