نظم أهالي المعتقلين السياسيين في السجون الفلسطينية تظاهرتين منفصلتين في مدينتي نابلس وأريحا في الضفة الغربية احتجاجاً على استمرار اعتقال أكثر من 200 فلسطيني من دون تقديمهم للمحاكمة أو توجيه تهم ضدهم. وفي الوقت الذي انتهت التظاهرة التي جرت في نابلس بسلام، اقتحم نحو 300 فلسطيني السياج الخارجي لأحد السجون الفلسطينية في مدينة أريحا واشتبكوا بالأيدي مع أفراد الشرطة الفلسطينية الذين منعوهم من الاعتصام في ساحة المعتقل. واكد شهود تعرض بعض المتظاهرين للضرب على أيدي رجال الشرطة الفلسطينية. واجتمع ممثلو أهالي المعتقلين السياسيين مع كبير المفاوضين الفلسطينيين، ووزير الحكم المحلي في السلطة الفلسطينية الدكتور صائب عريقات وطالبوا بالافراج الفوري عن المعتقلين الفلسطينيين وأغلبهم من "حركة المقاومة الاسلامية" حماس أو تقديمهم للمحاكمة. وأكدت مصادر منظمات حقوق الانسان الفلسطينية ان العشرات من المعتقلين الفلسطينيين مضى على احتجازهم أكثر من سنة والبعض الآخر اكثر من سنتين من دون ان توجه اليهم أي تهمة.