منسوبو ومنسوبات إسلامية جازان يتفاعلون مع استبيان قياس أثر البرامج التوعوية الخاصة بترشيد الطاقة    «داركو العقارية» تكشف عن مشاريع جديدة في معرض «ريستاتكس جدة 2024»    «روابط العقارية» و«سيدج للخدمات الاستشارية» توقعان اتفاقية شراكة إستراتيجية لتطوير مشاريع ب«مليار» ريال    النرويج تعلن سحب بعض موظفي سفارتها من بيروت    السعودية برناوي تحصل على الماجستير التنفيذي لإدارة المنظمات الرياضية    الهلال يدرس التعاقد مع فينيسيوس جونيور    سيدة جنوب أفريقية تشكر الدفاع المدني ومستشفى الحرس الوطني على إنقاذها من حريق    الشؤون الإسلامية في جازان تقيم مبادرات تطوعية وتنشر الوروود عرفانا وشكراً للمعلم النبيل    ضبط 22993 مخالفاً لأنظمة الإقامة والعمل خلال أسبوع    الجوازات تقدم خدماتها الإلكترونية لزوّار جناح وزارة الداخلية في معرض الصقور    وزير الدفاع اللبناني: العدو يضرب عرض الحائط بالقرارات الدولية    غارات إسرائيلية على جنوب لبنان.. وصواريخ حزب الله تقصف حيفا    مدير عام الشؤون الإسلامية في جازان يلتقي بالمراقبين عبر التلجرام    الشؤون الإسلامية في جازان تقيم مبادرة بادر لأخذ لقاحات ضد الانفلونزا    استمرار هطول الأمطار على جازان وعسير والباحة ومكة    ارتفاع سعر الروبل مقابل العملات الرئيسية    الرياض تجمع نخبة العالم في العلاج الإشعاعي والأورام .. نوفمبر المقبل    ماذا قال جونسون عن أكبر كذبة قالها خلال رئاسة الحكومة؟    لبنان ملتزم بقرار 1701.. وحزب الله موافق    تركي يهاجم زوجته ب«مولوتوف»    7 أيام لانتهاء مهلة تخفيض المخالفات المرورية    مهلة عام لتوثيق التصرفات العقارية السابقة لفرض الضريبة    التعادل يحسم ودية الأخضر تحت 21 عاماً مع نظيره الإماراتي    اللجنة الوطنية لمكافحة العمى تفحص 1000 زائر في "معرض الصقور"    بورصة الأسهم الأمريكية تغلق على ارتفاع    منتخب مصر يتغلّب على نظيره الموريتاني ويعزز صدارته    استشهاد 25 فلسطينياً في قصف للاحتلال الإسرائيلي على غزة    اكتمال الوزن الرسمي للملاكمين بنجاح ... قبل نزال "IV CROWN SHOWDOWN"    الفتح يواصل استعداداته على فترتين صباحية ومسائية    دمفريس ينقذ هولندا من الهزيمة أمام المجر في دوري الأمم الأوروبية    جزر القمر تحقق انتصاراً مفاجئاً وثميناً على تونس في عقر دارها    الإرشاد الجامعي بجامعة الإمام يفعّل اليوم العالمي للصحة النفسية    أمانة القصيم تنفذ أكثر من 22 ألف جولة رقابية على المباني لرفع مستوى الامتثال    أمير الرياض يعزي في وفاة الأمير نايف بن فيصل بن فهد بن فرحان    جمعية الرواد الشبابية تنفذ دورة "التسويق والترويج الرقمي"    شخصيات إسلامية من إندونيسيا تثمّن جهود المملكة في نشر منهج الوسطية والاعتدال    انطلاق حملة التوعية "التعايش مع أمراض الروماتيزم"    الذهب يواصل مكاسبه مع تراجع الدولار وتوقعات متزايدة بخفض سعر الفائدة    خطيب المسجد النبوي: شر الرجال من كان متغطرسًا ومتكبرًا ومعجبًا بنفسه    «الصحة»: الكشف المبكر عن سرطان الثدي يزيد نسبة الشفاء لأكثر من 95%    «الأرصاد»: أمطار غزيرة على العاصمة المقدسة ومحافظة الجموم    اختتام أعمال " المؤتمر الثاني للصيدلة" في جدة    5 مخاطر صحية تسببها الهواتف الذكية    علامات تحذيرية لضعف الدورة الدموية.. تعرّف عليها    «أحكي لكم عن أبي».. يكشف البعد الإنساني ل«العبودي»    كيف تغير شخصيتك؟    مسرح ظفار الدولي    الذكرى العاشرة لبيعة والدنا «سلمان»    المواطن في الإعلام الاجتماعي    خطاك السوء يا فخر الأوطان «سلمان»    المذاهب الفقهية في السعودية.. الائتلاف الواعي والسياسة الحكيمة    الانتصار العسكري لإسرائيل لا يحقق السلام    محمية الوعول.. تنوُّع فريد    "فرع الإفتاء جازان": ينظم مبادرة "الشريعة والحياة" بتعليم جازان    الإعصار ميلتون يضرب الساحل الغربي لفلوريدا    عافية شعب    محمية الوعول تنضمّ للقائمة الخضراء الدولية كأول محمية سعودية    قيادة حكيمة ورؤية طموحة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المتهم الرئيسي في قضية "العائدون من البانيا" . اليمن لم يتعاون مع "الجهاد" والسودان نسق مع الحركات الأصولية
نشر في الحياة يوم 13 - 02 - 1999

تستأنف المحكمة العسكرية العليا في القاهرة اليوم النظر في قضية "العائدون من البانيا"، التي تضم 107 متهمين من أعضاء جماعة "الجهاد" وآخرين محسوبين على تنظيم "القاعدة" الذي يقوده اسامة بن لادن. وستبدأ المحكمة في الجلسة التي ستعقد في ثكنة عسكرية في ضاحية الهايكستب شرق القاهرة، في الإستماع الى شهود الإثبات وغالبيتهم من ضباط الشرطة الذين تولوا إعداد التحريات عن المتهمين وضبط 44 منهم يحاكمون حضورياً، وجمع المعلومات عن 67 متهماً يحاكمون غيابياً.
وحصلت "الحياة" على نص محضر تحقيق اجرته النيابة مع المتهم الرئيسي في القضية احمد ابراهيم السيد النجار الذي سُلم مع آخرين من البانيا الى مصر في حزيران يونيو الماضي. تضمن اعترافات أدلى بها النجار عن نشاط التنظيم في كل من اليمن والسودان والبانيا، ونفى ان تكون الحكومة اليمنية تعاونت مع قادة التنظيم او عناصره ممن اقاموا في اليمن خلال السنوات الماضية، لكنه اكد ان الحكومة السودانية كانت تجري تنسيقاً مع قادة الاصوليين المقيمين على الاراضي السودانية. وتحدث النجار عن أزمة مالية مرت بها جماعة "الجهاد" في نهاية العام 1995 اثرت على نشاط التنظيم وحركة عناصره، وكشف ان ثلاثة من اعضاء الجماعة قدموا من جهة غير معلومة الى اليمن في تشرين الاول اكتوبر ومكثوا في صنعاء لمدة اسبوعين ثم غادروا قبل ثلاثة ايام من وقوع تفجير السفارة المصرية في باكستان الذي وقع في ذلك الشهر. الا انه أكد انه يجهل ما اذا كان الثلاثة هم الذين نفذوا العملية ام لا. واشار الى ان زعيم الجماعة الدكتور أيمن الظواهري طلب من عناصر التنظيم عدم السعي الى استنتاج اسماء منفذي العملية خشية تعرض أسرهم لضرر. وبرر العملية بأنها كانت رداً على تسبب السفارة في ترحيل أعداد من عناصر التنظيم وإبعادهم عن باكستان.
روى النجار وقائع خروجه من مصر، وذكر انه عقب قيام السلطات المصرية بكشف تنظيم "طلائع الفتح الاسلامي" العام 1993 وورود اسمه بين المتهمين في القضية، عرض عليه القيادي عادل بيومي السوداني أُعدم العام الماضي في قضية خان الخليلي السفر الى الخارج وأمده بجواز سفر مزور باسم عبدالرحمن محمد حسن، وغادر مصر الى الاردن ومنها الى اليمن حيث استقبله في صنعاء عضو التنظيم محمود الديب واصطحبه الى شقة اقام فيها في منطقة السواد في العاصمة اليمنية، وتردد عليه في الايام الاولى الديب ومحمد الظواهري ومرجان مصطفى سالم واحمد سلامة مبروك ومحمد شرف وهشام اباظة.
واضاف النجار: "اقام معي في البيت نفسه عدد من الشباب المصريين، وجدت انهم جميعاً يستخدمون اسماء حركية، وعلمت انهم جميعا ممن تأهلوا في افغانستان ثم نقلوا الى اليمن تمهيداً لدفعهم الى البلاد، وان من يقع عليه الاختيار للعودة الى مصر لتنفيذ العمليات ينتقل اولا الى مكان آخر في مدينة تعز". وأعرب النجار عن اعتقاده ان قادة "الجهاد" اختاروا اليمن مركزاً لنشاطهم في ذلك العام "نتيجة لتقلب الاوضاع في افغانستان وصدور اجراءات باكستانية ضد المقيمين على الاراضي الباكستانية بطريقة غير شرعية"، مشيراً الى ان قادة التنظيم "سعوا الى البحث عن مكان مناسب قريب من مصر، وقارنوا بين الاوضاع في كل من اليمن والسودان والاردن، ثم اختاروا اليمن لوجود أعداد كبيرة من المصريين فيها ما يجعل من وجود عناصر "الجهاد" فيها امراً غير لافت أو مثير للانتباه، كما ان كلفة المعيشة في اليمن بسيطة بالمقارنة مع السودان الذي احتضن قادة التنظيم من دون الاعداد الكبيرة من الاعضاء". واضاف: "اثناء وجودي في اليمن لم اشعر بوجود تنسيق بين النظام اليمني وقادة الجهاد على خلاف ما كان موجودا في السودان، حيث كان التنسيق يتم على درجة كبيرة من التعاون بين الحكومة السودانية وقادة جماعة الجهاد"، واشار الى انه كُلف بالتدريس لاعضاء الجماعة الامور الشرعية والفقهية ثم عهد اليه مساعدة مسؤول لجنة النظام المدني احمد سلامة مبروك. وهي اللجنة التي تختص بالاتصال بعناصر الجماعة داخل مصر، وخلال عمله قام بتكوين مجموعات تابعة للتنظيم في اماكن مختلفة داخل البلاد، بينها مجموعة "مدينة بنها" ويتولى مسؤوليتها ناجي الخولي وتضم 25 عنصرا، ومجموعة "امبابة" ويقودها إثنان هما خليفة عبدالعظيم واسماعيل نصر الدين، ومجموعة "بني سويف" وتولاها مجدي كامل، ومجموعة في محافظة الشرقية، واخرى في الغربية، وكذلك في منطقتي كرداسة وبولاق الدكرور، وفي الجيزة بقيادة عادل السوداني ومحي خلف الله.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.