قالت مصادر ديبلوماسية غربية ل"الحياة" ان المنسق الأوروبي لعملية السلام ميغيل انخيل موراتينوس يبذل جهوداً للعب دور في الجلسة الثانية من مفاوضات السلام بين رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود باراك ووزير الخارجية فاروق الشرع، وانه سيصل الى دمشق لبحث ذلك مع المسؤولين السوريين. واستبعدت قبول الاطراف المعنية "دوراً اوروبياً كبيراً" في المفاوضات الثنائية عبر مشاركة موراتينوس في مفاوضات شيبردزتاون في ولاية فرجينيا الغربية في الثالث من الشهر المقبل، لأن السوريين والاسرائيليين "يريدون المشاركة الاميركية فقط في المفاوضات الثنائية". لكنها أشارت الى ان الدور الأوروبي "سيأتي لاحقاً عبر المشاركة في ادارة المصادر المائية في الجولان وإقامة مشاريع مشتركة مع الجانبين او تمويل مشاريع ثنائية ومشاركة دول اوروبية بشكل فردي في القوات الدولية التي ستنتشر في الجولان بعد الانسحاب الاسرائيلي منه".