أبلغت مصادر ديبلوماسية غربية "الحياة" ان دول الاتحاد الأوروبي ستجري خلال الأيام المقبلة "اتصالات كثيفة" في اطار الجهود لتحريك مفاوضات السلام السورية - الاسرائيلية وتطوير العلاقات الثنائية. وأوضحت ان المنسق الأوروبي لعملية السلام ميغيل انخيل موراتينوس سيصل غداً الاثنين الى دمشق التي يزورها وزير الخارجية البريطاني روبن كوك في 18 الجاري، كما يصل في اليوم ذاته الى العاصمة السورية الرئيس الايطالي اوسكار لويدجي سكالفارو. وكان الرئيس حافظ الأسد رحب قبل أيام بپ"أي مبادرة جدية" لاحياء عملية السلام والمفاوضات السورية - الاسرائيلية وأبلغ رئيس الوزراء الايطالي رومانو برودي في اتصال هاتفي قبل أيام ان ذلك "يستجيب لمشاعر الناس وتطلعاتهم الى السلام". وقالت المصادر ان موراتينوس ارجأ زيارته لدمشق التي كانت مقررة الأسبوع الماضي "لأن كوك استدعاه للتشاور في شأن بلورة مبادرة أوروبية لتحريك عملية السلام". وأشارت الى ان "المحادثات الأوروبية في دمشق، ستكون بمثابة مواجهة لجولة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو على عدد من الدول الأوروبية بعد اعلانه الاستعداد للانسحاب من جنوبلبنان".