منذ زمن والمخرج رأفت الميهي غائب عن الساحة السينمائية، هو الذي كان قدم منذ "الافوكاتو" وحتى "تفاحة" و"ست الستات" بعض أقوى الأفلام المصرية وأطرفها. اليوم يعود الميهي الى مكانه وراء الكاميرا من جديد، ليصور فيلماً كتب السيناريو بنفسه بعنوان "علشان ربنا يحبك"، وهو فيلم يعالج قضايا المجتمع ضمن اطار اسلوب الميهي الساخر - الغرائبي المعهود. الفيلم الذي بدأ تصويره قبل أيام ومن المتوقع له أن ينجز قبل حلول الربيع المقبل، لن يستعين الميهي فيه، هذه المرة، بأي من النجوم الذين سبق له أن استعان بهم، بل يحقق مع أربعة شبان من الوجوه الجديدة، بينهم العارضة المعروفة داليا البحيري، واثنان من الشبان الثلاثة الذين كانوا تولوا أدواراً رئيسية في "جنة الشياطين" لأسامة فوزي.