دعا الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله إلى "عدم الإستعجال وفك استنفارنا وإلقاء السلاح، لأن المعركة ما زالت قائمة ولم تنتهِ، وهي لن تنتهي بمجرد أن توقّع الحكومات على التسوية". وقال، في حفل إفطار أقامته اللجنة النسائية في هيئة دعم المقاومة الإسلامية في مجمع شاهد التربوي، حضرته عقيلته أم هادي نصرالله إلى جانب عقيلات وزراء ونواب وشخصيات، "ان المقاومة كانت وستبقى سلاح القوة في لبنان، وقوة لبنان في مواجهة كل المراحل والتحديات". ورأى "ان إسراع العدو الصهيوني في الإعتذار عن جريمته قصف مدرسة عربصاليم له دلالاته الواضحة التي تنبعث من خوفه من أن تنطلق صواريخ الكاتيوشا إلى شمال فلسطينالمحتلة". وأضاف "وصلنا اليوم إلى نقطة مركزية مهمة جداً تتمثل في أن العدو سيخرج من أرضنا باتفاق أو من دونه وحذار أن تتكاسل يدنا أو تتعب قبل أن تصل الى جني ثمرة التحرير". ولفت الى "ان الهاجس الأول والأساسي للأميركي والإسرائيلي في لبنان المقاومة. ولذلك هم يطلبون من اللبناني والسوري منذ الجلسات الأولى للمفاوضات ان يسقط سلاح القوة من يده ليجلس الى الطاولة بلا سلاح، وأن مصلحة لبنان الحقيقية والأكيدة هي أن تستمر المقاومة بإطلاق النار وممارسة العمليات وإلحاق أكبر قدر ممكن من الخسائر في صفوف العدو حتى إخراج آخر جندي صهيوني من جنوبلبنان". ورأى "ان المشروع الصهيوني وتهديداته وأفكاره بعد التسوية ستكون أكبر وأشد مما هي عليه قبل التسوية"، داعياً الى "عدم إثارة الأسئلة التي من شأنها ان تضعف الموقف اللبناني والسوري وإرادة اللبنانيين". إلى ذلك، أقامت حركة "حماس" إحتفالاً في مخيم برج البراجنة لمناسبة ذكرى انطلاقتها. وألقى النائب اللبناني السابق أسعد هرموش كلمة "الجماعة الإسلامية" اعتبر فيها "ان السلام لن يحصل مع الإحتلال الإسرائيلي". وحذّر أبو خالد العملة باسم "حركة فتح - الإنتفاضة" "من تفتيت الوطن العربي لتمرير مشروع الشرق الأوسطية".