قصفت مدفعية الاحتلال الاسرائيلي امس الاحياء السكنية في عربصاليم وحبوش وتضرر منزلا المواطنين حسن وعلي مكي. وطاول القصف مجرى نهر الزهراني ومرتفعات اقليم التفاح. وأغارت طائرات حربية اسرائيلية على جبل الرفيع والمنطقة الواقعة بين مزرعة عقماتا وأحراج سجد مطلقة اربعة صواريخ جو - أرض. وأعلنت "المقاومة الاسلامية" - الجناح العسكري ل"حزب الله" انها هاجمت مواقع الاحتلال وعملائه في السويداء والطهرة والدبشة والقوزح وسجد وبئر كلاب وتلال الريحان وحميد. وتوقع النائب ابراهيم أمين السيد ان "يرتفع مستوى الاخطار والتهديدات والتحديات التي ستفرضها اسرائيل بعد التسوية في المنطقة"، فيما أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد فنيش ان "المقاومة مستمرة". ودعا الذين يستعجلون الامور ويكررون الدعوة لإيقاف المقاومة الى "اعادة قراءة الموقف والاستفادة من التجارب الماضية مع العدو". وقال في مأدبة افطار اقامتها "هيئة دعم المقاومة الاسلامية" في صور، "لولا صلابة المقاومة في لبنان وقدرة مجاهديها لما التفت احد الى لبنان والى سورية في ظل نهج المساومة والتنازل المستمر على المسار الفلسطيني. ولا يظنن احد اننا سنخدع بمشاريع اعادة انتشار الجيش الاسرائيلي او بمشاريع استئناف المفاوضات لا على المسار اللبناني ولا على المسار السوري، وواجب المقاومة ان تحمي هوية الارض وتنزع حقنا فيها، وعلينا جميعاً التماسك حول خيارها وأن نكون على اتم اليقظة والاستعداد لمواجهة اي مخطط يريد العدو ان يفرضه للخلاص منها المقاومة". وأكد ان "صراعنا مع العدو لن تنهيه تسويات تعيد بعض الارض هنا او هناك، وهو ليس صراعاً بالبندقية فحسب، بل هو صراع بين مشروعين نقيضين بيننا وبين من يستهدف وجودنا".