وجهت إمارة منطقة جازان بعزل الحالات التي اكتشف إصابتها بالجرب في دار الملاحظة الاجتماعية وذلك منعا لانتقال العدوى بين نزلاء الدار، بالتنسيق مع الجهات المختصة ذات العلاقة في الإدارة العامة الشؤون الاجتماعية والمديرية العامة للشؤون الصحية، وتكثيف الخدمات الصحية والعلاجية المقدمة للمصابين، وتعريف نزلاء الدار بطبيعة المرض وطرق علاجه والتوعية من الإصابة به. كما وجهت الإمارة، في بيان أمس، بسرعة البت في قضايا المصابين وعددهم 18 يمنيا من قبل القاضي المنتدب لهذا الغرض، وإنهاء كل الإجراءات المتعلقة بإبعادهم إلى بلادهم. وأوضح البيان أن الإمارة تواصل جهودها مع الجهات المختصة لمتابعة آخر المستجدات وإنهاء كل الجوانب المتعلقة بهؤلاء المصابين في أسرع وقت ممكن وإيجاد الحلول المناسبة للحيلولة دون تكرار ما حدث. وكان رئيس لجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم «تراحم» بمنطقة جازان علي زعلة زار، صباح أمس الأول، دار الملاحظة الاجتماعية لمتابعة الحالة الصحية للأحداث المصابين. ووقف زعلة خلال اجتماعه مع مدير الدار جمال الراجحي على مستوى الخدمات العلاجية المقدمة للمصابين وبحث أسباب وتداعيات هذا الوضع الطارئ وتقييم الإجراءات المتخذة للوقاية والحيلولة دون انتقال العدوى لبقية النزلاء. ووفقا لرئيس الجمعية فقد انحصرت حالات الاشتباه التي تأكد إيجابيتها لمرض الجرب في 18 حدثا تتراوح أعمارهم بين 15 18 يمنيا موقوفين على ذمة قضايا متنوعة وتم التعامل مع الموقف بسرعة وإيجابية من قبل إدارة الدار بالتنسيق مع قطاع الرعاية الأولية بالمديرية العامة للشؤون الصحية ومستشفى جازان العام ما ساهم في التخفيف من حجم الإصابات والحد من انتشارها. كما ذكر مدير إدارة الطب الوقائي بصحة جازان سراج دخن أنه تم تشكيل فريق عمل من الأطباء والممرضين لمباشرة الوضع واحتواء الحالة وتحويل عدد من المصابين إلى مستشفى جازان العام فيما تم عزل البقية.