قرر الأردن تأجيل بيع نسبة 40 في المئة من "الشركة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية"، وأعلن وزير الإعلام أيمن المجالي اخيراً ان الحكومة اتخذت القرار لدرس أفضل عرضين مقدمين في هذا الشأن، مؤكداً ان فريقاً من الفنيين يدرس العرضين قبل اتخاذ القرار النهائي في هذا الشأن. وكان الأردن أعلن في وقت سابق عزمه التوقيع في منتصف تشرين الأول اكتوبر الماضي على اتفاق يقضي ببيع 40 في المئة من أسهم شركة الاتصالات السلكية واللاسلكية، واستقر عدد عروض الشراء التي اعتبرت جادة عند ثلاثة قدمتها شركات دولية من بينها عرضان من مستثمرين عرب وخليجيين، أما العرض الثالث فمن شركة أميركية هي "إس.بي.سي. للاتصالات" المتضامنة مع "الشركة العربية للاستثمار" ومقرها السعودية. أما الشركتان العربيتان اللتان دخلتا حلبة التنافس على شراء حصة الحكومة في شركة الاتصالات الأردنية فهما: مجموعة العين للاستثمار الاماراتية، وقدمت عرضها بالتضامن مع "جي.تي.إي" الأميركية، وشركة "تيليكوم" الفرنسية المتضامنة مع "البنك الأهلي - الكويتي" و"البنك الأهلي التجاري" السعودي و"البنك العربي" الأردني.