نفى الشيخ حمود هاشم الذارحي عضو الهيئة العليا لحزب التجمع اليمني للإصلاح أن تكون له أو لحزبه أو شركة "المنقذ" للاستثمارات العقارية أي علاقة بمحاولة عناصر قبلية خطف خمسة سياح إيطاليين قبل أيام، في منطقة "فرضة نهم" 35 كيلومتراً شمال صنعاء. واعتبر في تصريحات إلى "الحياة" أن احتجازه لدى السلطات الأمنية لأقل من ساعة، من دون أخذ أقواله "أسلوب رخيص ومفضوح لحاجة في نفس يعقوب". وأشار إلى أن الهدف هو "إرهاب المساهمين في الشركة أصحاب الحق في التعويض العادل، بعدما مرت سنة ونصف سنة على القرارات القضائية غير القابلة للطعن التي قضت بتعويض المساهمين في الاستثمار الوطني المشروع، وهم يُوَاجَهون بالمماطلة والعراقيل من الحكومة". ودان الذارحي عمليات الخطف في اليمن والتي تنفذ للمطالبة بحقوق، وقال إن المحاولة "المزعومة" لخطف الإيطاليين "غير موجهة مني أو من إدارة الشركة فلا طاقة لنا على التحكم بأكثر من عشرين ألف مساهم". كما دان استغلال الحادث ل"التشويه" ومماطلة الحكومة في إنصاف المساهمين في الشركة "بحقهم" وتابع أنه ذهب إلى أمن العاصمة بناء على طلب السلطات وأدى صلاة العصر هناك ثم عاد إلى منزله بعد تدخل الشيخ عبدالله الأحمر زعيم تجمع "الإصلاح"، وتوجيهات من الرئيس علي عبدالله صالح. ورأى أن هناك من استغل الموقف و"سرّبه إلى الصحافة" لافتعال أزمة سياسية بين "الإصلاح" والحزب الحاكم المؤتمر الشعبي العام "على رغم أن القضية بعيدة عن التسييس فالمساهمون في الشركة من كل الشرائح وليسوا من حزب الإصلاح فقط". وخلص الذارحي إلى تأكيد تكليف الرئيس اليمني لجنة مكونة من نائبه الفريق عبدربه منصور هادي والشيخ الأحمر والعميد علي محسن صالح للتوصل إلى حل لقضية تعويض المساهمين بطريقة "منصفة".