الخرطوم - "الحياة" - أعلن في الخرطوم أمس اغتيال زعيم قبلي وزوجته في منطقة الجنينة السودانية على الحدود مع تشاد في حادث غامض وقع الجمعة الماضي. ويعتبر القتيل، العمدة إبراهيم يعقوب، أحد قيادات قبيلة المساليت التي تقطن المنطقة الحدودية، أما زوجته عازة أحمد فهي عضو في برلمان ولاية غرب دارفور. وقال الناطق باسم حكومة الولاية أحمد اسحاق في تصريحات نشرتها صحيفة "الرأي العام" السودانية أمس، إن الجناة استخدموا أسلحة اوتوماتيكية في اغتيال يعقوب وزوجته في منزلهما القريب من مركز الشرطة وفروا بسيارة لاندروفر. وحمّل اسحاق "جهات لا تريد السلام في الولاية وفي السودان عموماً" مسؤولية الحادث. وأشار إلى أن القتيل قام بدور بارز في مساعي المصالحة بين القياديين الجنوبيين الدكتور رياك مشار رئيس مجلس الجنوب والقائد فاولينو ماتيب اللذين تجري مواجهات بين قواتهما في ولاية الوحدة الجنوبية. وأشار أيضاً إلى دور القتيل في الصلح القبلي في ولاية غرب دارفور، إذ كان أحد ممثلي قبيلة المساليت في مفاوضات المصالحة.