ريو دي جانيرو البرازيل - رويترز - امضى مهاجم كرة القدم البرازيلي المعروف ادموندو 28 عاماً لياليه الاولى خلف قضبان سجن ريو دي جانيرو، بعدما ثبتت المحكمة الحكم بسجنه اربع سنوات ونصف بتهمة القتل غير المتعمد رافضة الاستئناف الذي قدمه. وصدر الحكم على ادموندو في آذار مارس الماضي، بعد ان ادى حادث سير بين سيارة يقودها وسيارة أخرى الى مقتل ثلاثة اشخاص عام 1995. وسيتمكن ادموندو من ممارسة عمله نهاراً والمشاركة في مباريات فريقه فاسكو دا غاما، على ان يعود ليقضي ليلته داخل الزنزانة، لكنه سيتقدم بطلب خاص لاستثنائه من الحضور الى السجن عندما يشارك في مباريات خارجية. وهي العقوبة ذاتها التي فرضت على اديسون، إبن النجم البرازيلي القديم بيليه، لتسببه بمقتل شخص في حادث سير عندما كان يسابق صديقاً له في مدينة سانتوس. ويسعى محامو النجم البرازيلي الى تقديم طلب استئناف آخر الى المحكمة العليا يهدف الى إبدال حكم السجن "النصفي" بساعات عمل مجانية لمصلحة الخدمات الاجتماعية العامة. يذكر ان ادموندو، المعروف بلقب "الحيوان" اشتهر بمزاجه الصعب، ما قاده الى مشكلات عدة داخل الملاعب وخارجها، وقد شارك في نهائيات كأس العالم الاخيرة في فرنسا، الا انه كان احتياطياً، وانضم قبل المونديال الى صفوف فيورنتينا الايطالي لمدة 18 شهراً ثم انتقل الى فريقه الحالي دا غاما قبل نحو أربعة أشهر.