الأضحية إن جاءك طفلٌ - أضحيةٌ وتظاهرت بأنك لم ترهُ فاصبرْ سيسامحك الربّ وذاك البيت ستبنيه... وتورثه الطفل، ولن تندمَ، لكن قد يأتي آباءٌ قتلَهْ ليقولوا: "إنا من أهل البيت"! الحائط إلى جيلي عبدالرحمن في السجن رأى جيلي عبدالرحمن الحائط يتحركُ فأبى إلا أن يوقفهُ، لكن الحائط لم يحنِ له قامته. كانت تدفعهُ بين طوابير السجناء... طوابيرُ القملْ الأمبراطور الى عزالدين المناصرة الأمبراطور القادم من الكنعانياذا ماذا جرى لأسواره السبعة وقلاعه العشرين بعد أن أسر الأيائل وسكب من المعتق ما يغرق المملكة؟ مديح الى شاعر صديق لو كان لي تاجٌ لما ترددت في حمله إليك ولارتضيت بنصيب وزيرٍ أصلع فأنا لست كما عهدتني وقد عَرِيتْ أفراس صباي وحل برأسي ما حل بأهلينا من طاعون وما يعزيني ترى يعزيك أيضاً أيها الصديق؟ أن ما نراه من شعورٍ طويلة فوق رؤوس الشعراء ليس سوى باروكات منطق تاريخيّ عندما قيل لي: "إن بني لهب أحياء وإن الطير هو الميت"1 قلتُ: "أجل والدليل هو الطير الذي لم يمرّ" 1 إشارةً الى الشاهد النحوي الشهير: خبيرٌ بنو لهبٍ فلا تكُ ملغياً مقالةَ لِهْبي إذا الطيرُ مرّتِ وبنو لهْبٍ جماعة اشتهروا بزجر الطير وعيافته. المنفيّ حين غادر المدينة حاملاً رأسه مثل أعمى لم يكن يظن ان الرأس سيتركه عند أول منعطفٍ ليفارقه الى الأبد في هذه المدينة الأخرى المدينة التي لم يرها من قبل والتي سيجوب شوارعها هائماً وقد استحال الى جسدٍ محض جسدٍ يبحث عن رأسه عند كل منعطفٍ ليراه رأسي يزين البعض رأسه بالتيجان والبعض بالعمائم أما أنا فما يعوزني فضلةٌ من قماش لأعصب بها رأسي رأسي المكشوف أبداً للآلام معضلة غير قابلة للحلّ سألوا كاتباً: "أي الدروب تؤدي الى بغداد"؟ قال: "تلك التي لا تؤدي إليها"!