موسكو - "الحياة" - في محاولة لكسر الحصار الاعلامي على غروزني، عقد الرئيس اصلان مسخادوف مؤتمراً صحافياً لتوضيح موقفه، ودعا الى ادخال قوات سلام دولية الى الجمهورية. وطلب مسخادوف من البلدان الغربية "الامتناع عن تمويل الحرب الروسية" ضد بلاده. وأبدى استعداده لاستقبال مراقبين من روسيا ومنظمات دولية لتقصي الحقائق ميدانياً. وقال: "اذا دلونا على قواعد للارهابيين فسوف نبيدها بأنفسنا". وأكد انه "سيرحب لو ادخلت قوات سلام تحت رعاية الاسرة الدولية". وزاد ان العمليات التي تقوم بها القوات الروسية ادت حتى الآن الى مقتل 400 وجرح الف شيشاني وتدمير اثنين من ثلاثة مستشفيات ظلت عاملة بعد الحرب الاولى 1994 - 1996. ودعا مسخادوف الى لقاء عاجل مع الرئيس الروسي بوريس يلتسن. وذكر انه كان اتفق وإياه على تفاصيل معاهدة تنص على اقامة "قضاء عسكري واقتصادي موحد". واعتبر مسخادوف احداث داغستان "مفتعلة" ودبرها اشخاص مقربون من يلتسن. وذكر ان القائد الميداني شامل باسايف "انجر الى المغامرة". ونفى تعيين باسايف قائداً لاحدى جبهات القتال ولكنه ذكر انه سيعينه "اذا بدأ العدوان". الى ذلك، اعترف وزير الخارجية الشيشاني الياس احمدوف بأن باسايف وحليفه القائد العربي الاصل خطاب يمثلان "مشكلة للدولة الشيشانية وهي لا تسيطر عليهما"، لكنه استبعد ان يطلب مسخادوف مساعدة موسكو لمحاربتهما.