جددت "الجماعة السلفية للدعوة والقتال" التي يقودها حسان حطاب أمس رفضها الهدنة في الجزائر، واعتبرت في بيان تلقته "الحياة" ان الحكم الجزائري "اضطر" الى انتهاج سياسة الوئام والمصالحة. ورفضت محاولات ل"تصوير" ان عناصرها "اخطأوا وادخلوا البلاد في دوامة من العنف اصيب فيها الأبرياء، وعليه فانهم ملزمون بالتوبة". وأكدت رفضها "أي حوار او هدنة" مع الحكم الجزائري. ويأتي هذا البيان بعد معلومات صحافية في الجزائر عن استسلام عناصر من "الجماعة السلفية" للاستفادة من قانون الوئام المدني. وفي الجزائر قتلت قوات الأمن اربعة مسلحين في عملية تمشيط نفذتها امس في غابات ولاية معسكر غرب. وقالت مصادر في الولاية ان المسلحين الأربعة اشتبكوا مع قوات الأمن في منطقة زعماعشة في غابة استنبول بمدينة بُوخليفيّة. وكانت مجموعة مسلحة نصبت مساء اول من امس مكمناً لدورية من الشرطة بين شعبة العامر ومقر دائرة يسر ولاية بومرداس 50 كلم شرق العاصمة مما ادى الى مقتل اربعة عناصر كانوا على متن سيارة من نوع تويوتا. وقال شهود ان المسلحين رموا بقنابل تقليدية على السيارة عندما كانت تمر في إحدى الطرق الوعرة، مما أدى الى حرقها وموت الأربعة الذين كانوا في داخلها.