تجري اليوم الأحد الانتخابات الرئاسية المقدونية، التي يعتبرها المراقبون بمثابة استفتاء شعبي على الأوضاع الراهنة في منطقة البلقان، بسبب التنوع الاثني والتباين السياسي في هذه الجمهورية. وتضم قوائم الذين يحق لهم التصويت في هذه الانتخابات حوالى مليون و61 ألف شخص من بين سكان هذه الجمهورية الذين يزيدون قليلاً عن مليوني نسمة. ويشرف على هذه الانتخابات 600 مراقب من منظمة الأمن والتعاون الأوروبية ودول عدة، ويتابعها 460 صحافياً محلياً وأجنبياً. وينبغي على المرشح الفائز برئاسة جمهورية مقدونيا ان يحصل على تأييد أكثر من نصف الذين يشاركون في الاقتراع، ليحل محل الرئيس الحالي كيرو غليغوروف 82 سنة الذي تنتهي مدته القانونية في 19 تشرين الثاني نوفمبر المقبل. ويتنافس على الرئاسة ستة مرشحين من الأحزاب الحكومية والمعارضة والاقلية الألبانية التي تشكل حوالى 24 في المئة من سكان مقدونيا حسب الاحصاءات الرسمية.