لم يذكر الرئيس العراقي صدام حسين شيئاً عن الزيارة التي من المفترض ان يقوم بها البابا يوحنا بولس الثاني الى العراق مطلع كانون الأول ديسمبر المقبل، في البرقية التي بعث بها امس الى البابا مهنئاً بمناسبة الذكرى الحادية والعشرين لانتخابه على رأس الكنيسة الكاثوليكية. واكتفى صدام بحسب البرقية التي بثتها اذاعة بغداد، بالإشارة الى أمنياته بأن يعم الأرض السلام. وكانت أطراف في المعارضة العراقية طالبت الفاتيكان بتأجيل زيارة البابا الى العراق كي لا تستغل دعائياً من قبل نظام الرئيس صدام حسين، داعية الى تفهم معاناة الشعب التي تتحمل مسؤوليتها سلطات بغداد. وكان باحثون واخصائيون عراقيون في التاريخ والتراث والدين بعثوا برسالة مفتوحة الى من وصفوهم "المؤمنين في العالم" عن زيارة البابا شككوا فيها في النوايا التي تتضمنها الزيارة.