نيودلهي - أ ف ب - أعلنت وزارة الخارجية أمس ان مسؤولاً اميركياً سيصل الاثنين الى نيودلهي لاجراء محادثات مع المسؤولين الهنود. وأضاف المتحدث باسم الوزارة ان مدير جنوب آسيا في مجلس الامن القومي الاميركي بروس ريدل سيجري "مشاورات روتينية". وستتمحور المحادثات حول الانقلاب العسكري في باكستان، ومعاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية التي رفض مجلس الشيوخ الاميركي المصادقة عليها والتي لم توقعها الهند أيضاً. وكان الرئيس بيل كلينتون اجرى الجمعة اتصالاً هاتفياً مع رئيس وزراء الهند اتال بيهاري فاجبايي لتهنئته بتعيينه في منصبه مجدداً، وبحث معه في موضوعي المعاهدة والانقلاب. وتأمل واشنطن في ان تعاود نيودلهي الحوار مع إسلام آباد وممارسة ضبط النفس في الشأن النووي. وكان من المتوقع ان يزور ريدل إسلام آباد أيضاَ، لكنه لن يتوقف إلا في نيودلهي بسبب الانقلاب في باكستان. وستتطرق محادثات المسؤول الأميركي في العاصمة الهندية الى الزيارة التي يحتمل ان يقوم بها كلينتون الى الهند مطلع السنة المقبلة. وتنوي واشنطن تنظيم جولة في الهندوباكستان لكن زيارة إسلام آباد باتت موضع شكوك بعد التطورات الاخيرة هناك. وأكدت نيودلهي عدم وجود تغييرات بالنسبة للهند وان مواعيد الزيارة المحددة لا تزال خاضعة للدرس.