تتوقع الدوائر المصرية زيادة الاقبال على المطارات في مناطق السياحة الترفيهية والرياضية من الآن وحتى العام 2017 في شكل يفوق القدرة الاستيعابية للمطارات في مناطق السياحة التاريخية. ولهذا السبب تبنت مصر خططاً جديدة لزيادة طاقتها وقدرتها على استيعاب حركة السياحة المطردة في هذه المناطق. ويتوقع حسب الدراسة التي أعدها مدير عام مركز المعلومات في "الهيئة العامة للطيران" الدكتور إدوار حنا أن تناهز نسبة النمو في مطار شرم الشيخ 56 في المئة، وفي مطار الغردقة 27 في المئة، في حين لن تتجاوز نسبة النمو في مطارات مناطق السياحة التاريخية 7 المئة، وذلك لكل من مطاري الأقصر وأسوان وثلاثة في المئة في مطار أبو سمبل. وحسب تقارير "هيئة الطيران المدني"، فإن هناك تزايداً ملحوظاً في نمو هذه المطارات، إذ تبلغ الطاقة الحالية في مطار شرم الشيخ ثمانية مواقف تستقبل نحو خمس طائرات في الساعة سترتفع الى 12 طائرة العام المقبل، و91 طائرة بحلول عام 2007، وحقق هذا المطار معدل نمو ناهز 34 في المئة. أما مطار الغردقة فيستقبل حالياً 12 طائرة في الساعة، سترتفع الى 31 طائرة عام 2001، و136 طائرة في عام 2007، وطاقته الحالية 12 موقفاً، وطالب التقرير بضرورة رفع طاقته الى 31 موقفاً مع نهاية عام 2001. وتبنت مصر عدداً من الخطط لزيادة طاقة المطارات في هذه المنطقة، فرصد المشروع القومي لتنمية سيناء 200 مليون جنيه مصري، لتطوير مطار العريش كمطار دولي، وتطوير مطار رأس النقب ليكون مطاراً دولياً متعدد الجنسيات، بالاضافة الى إنشاء مهبط طائرات صغيرة في مناطق دهب ونوبيع، وتطوير مطار رأس نصراني، وتطوير مطار سانت كاترين كمطار محلي. ويجري العمل حالياً في مطار جديد في منطقة مرسى علم الواقعة على البحر الأحمر. كما ستتم إقامة مطار في منطقة العلمين في الساحل الشمالي بكلفة مئة مليون جنيه، ويستوعب 60 راكباً في الساعة ويحوي موقفاً يتسع لأربع طائرات. وفي إطار زيادة الإقبال السياحي على المناطق السياحية الترفيهية تجري حالياً دراسة تشغيل خط طيران لشركة "إير كايرو" بواقع رحلتين اسبوعياً كجزء من رحلة القاهرة - الاسكندرية - مطروح وعودة، أو القاهرة - الاسكندرية - سيوة وعودة في شكل رحلة كاملة للمحافظة.