بدأ القضاء المغربي أول من أمس النظر في ملف وفاة مهاجر مغربي في ظروف غامضة في ميناء طنجة يتابع فيها رجال أمن. وقالت المصادر ان المتهمين، وهما ضابط الشرطة عبدالله بلفقيه ومفتش الشرطة عادل بنجلون، غابا عن الجلسة الاولى بينما حضر العميد في الشرطة محمد الصنهاجي الذي كان وقت الحادث يرأس مفوضية الشرطة في الميناء. وأضافت ان هيئة المحكمة برئاسة الهاشمي السليماني قررت استدعاء المتهمين والشهود الى جلسة تُعقد في الثاني من تشرين الثاني نوفمبر المقبل للنظر في تطورات القضية التي تعود الى 18 تشرين الاول اكتوبر 1996 لدى اعتقال المتهمين في ميناء طنجة المهاجر المغربي محمد الفيداوي الذي يقيم في هولندا بذريعة تفتيش امتعته وسيارته والاشتباه في تهريبه مخدرات. وقال بيان صدر انذاك عن أمن مدينة طنجة ان المهاجر المغربي شعر اثناء عملية التفتيش ب"ألم حاد نُقل من جرائه الى مستشفى محمد الخامس حيث فارق الحياة". ولم يعط البيان تفسيراً لوقائع الحادث او تطوراته. الى ذلك، قال مصدر بلجيكي ان السلطات البلجيكية اعتقلت احد المهاجرين المغاربة كان في حال فرار بعد ثبوت تورطه في قضية مخدرات. واوضح ان الشرطة القضائية البلجيكية القت القبض في منطقة مولينبيك في بروكسيل على المدعو محمد امقران الذي كان ملاحقاً منذ ادانته أمام محكمة فرنسية قبل اربع سنوات. وزاد انه تم وضع المهاجر المغربي في السجن في انتظار ترحيله الى فرنسا حيث ينتظره حكم بست سنوات في اطار ملف المخدرات المذكور.