جُرح عنصر من "جيش لبنان الجنوبي" الموالي لاسرائىل في عملية للمقاومة امس، وقالت اذاعة "صوت الجنوب" الناطقة باسم "الجنوبي" انه برتبة رقيب لكنها لم تذكر مكان إصابته. وأعلنت المقاومة الاسلامية - الجناح العسكري ل"حزب الله" انها هاجمت موقع كسارة العروش ومقر قيادة فوج ال80 التابع ل"الجنوبي"، في الجاموسة، وتحدثت عن تحقيق اصابات. وأفادت حركة "امل" ان مجموعات منها استهدفت قوة اسرائىلية على مدخل موقع الطيبة، وتحدثت عن اصابة جندي اسرائيلي، ثم هاجمت مواقع المحيسبات وبرعشيت وحميد. وذكرت "السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الاسرائيلي" انها هاجمت مواقع سُجد والسويداء والزفاتة والطهرة. وتحدثت عن تحقيق اصابات وقصفت قوات الاحتلال خراج بلدات برعشيت وقبريخا وتولين وحاريص وصربين وأودية السلوقي والقيسية والزهراني بمدافع الهاون. "حزب الله" وفي المواقف، استبعد نائب الأمين العام ل"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم "انسحاب اسرائىل من لبنان في تموز يوليو 2000 كما أعلن رئيس حكومتها ايهود باراك، لانه لم يتبلور بعد". وقال "اذا أراد الاسرائىليون الانسحاب من طرف واحد، لن يقف أحد في وجه انسحابهم". وأكد ان "عمليات المقاومة مستمرة حتى تحرير الارض، والمبادرة في يدها، وهي التي تضع القواعد، ولا تدخل في مساومة او تكتيكات سياسية وليست جزءاً من حركة التفاوض في التعاطي الميداني". ورأى ان "اسرائيل مضطرة الى الانضباط في دائرة عدوانها لأنها تخشى ان ينقلب العدوان عليها، وان التسوية التي نرفضها ظالمة وهي غطاء أميركي - اسرائيلي لتثبيت واقع اسرائيل الغاصب". وختم ان "التسوية ليست حتمية، ولا يعلم أحد أنها ستُنجز في القريب العاجل أم لا، ودونها تعقيدات كثيرة".