سيكون الشباب مدعواً الى هز شباك الهلال اليوم في المرحلة الحادية عشرة وهي الاخيرة في دور الذهاب من دوري كأس خادم الحرمين الشريفين لكرة القدم، علماً بان شباك الهلاليين التي يحرسها حسن العتيبي صمدت 4 مبار يات متتالية اي على مدى 360 دقيقة. وهي اعادة لنهائي الموسم الماضي بين الهلال البطل والشباب الوصيف. ويسعى مدرب الهلال خليل الزياني الى إيجاد التشكيلة المناسبة لخوض المباراة وتأكيد الإنتصار الذي سجله فريقه في نهائي العام الماضي تحت إشراف الروماني ايلي بالاتشي. ومن أجل المحافظة على اسرار الفريق أغلق الزياني الأبواب في التمرين الأخير في وجه الجماهير وهي عادة اختطها الزياني قبل كل مباراة. ولا يزال الهلال يعاني من غياب الدولي سامي الجابر بعد اصابته، وقد لا يشارك الا في مطلع الدور الثاني، لذا عمد الزياني الى تجربة نواف التمياط في الهجوم الا انه فشل واعترف بذلك وسيكون الدولي يوسف الثنيان هو الخيار الآخر، الى جانب فهد الغشيان الذي ظهر بمستوى جيد امام الأهلي في المباراة السابقة. وستكون عودة لاعب الوسط المتألق خالد التيماوي من عقوبة الايقاف عاملاً هاماً في دعم فريقه، وقد يشرك الزياني حسين المسعري بديلاً لمحمد لطف المصاب في الجهة اليسرى على ان يتكفل ابو اثنين وخميس العويران في تغطية الظهيرين عند المساندة الهجومية وملازمة مدافعي الوسط. وفي الدفاع يظل أحمد الدوخي، الذي يعتبره النقاد حالياً أفضل لاعبي الدوري ابرز عوامل التفوق الهلالي، محركاً جميع الهجمات الهلالية، وفي وسط الدفاع أثمر التفاهم الكبير بين عبدالله شريدة والوجه الجديد ماجد الشمري قوة دفاعية صلبة. ويدخل الهلال المباراة متصدراً لترتيب الفرق برصيد 22 نقطة، وهو أكثر الأندية فوزاً سبع مرات من عشر مباريات، ويملك أقوى دفاع هزت شباكه اربعة أهداف فقط، ويأتي خط الهجوم في المركز السادس برصيد 13 هدفاً في 10 مباريات. من جانبه، يحاول مدرب الشباب البرازيلي ايليو فيارا ان ينسي لاعبيه الهزيمة المفاجئة التي تعرضوا لها امام النجمة 1-2، وذلك بهزيمة الهلال المتصدر. ويدخل الشباب صاحب المركز السادس المباراة برصيد 12 نقطة من سبع مباريات فقط. ويعتبر دفاع الشباب ثاني أقوى خط دفاعي حيث دخلت مرماه خمسة أهداف. وبالتالي، ستكون مباراة الليلة بين افضل خطي دفاع في الدوري. وتكمن القوة الشبابية في خط الهجوم 14 هدفاً في سبع مباريات بوجود مرزوق العتيبي، وهو من المفاجآت السارة التي قدمها الفريق، ويتقاسم نجومية الدوري مع الدوخي، والى جانب مرزرق هناك سعود القنات أو عبدالله الشيحان وكلاهما من مصادر الخطر. وفي وسط الشباب يبرز القائد فؤاد أنور بدوره الدفاعي المميز ومعه سالم سرور الذي سيقوم بمراقبة الدوخي، وفهد السبيعي والبرازيلي بيدرو، وسيحتفظ المدرب بالمتجدد سعيد العويران الى جانبه وقد يشركه في الشوط الثاني حسب مجريات اللعبة. وفي الدفاع يمثل صالح الداود الخبرة وهو مصدر اطمئنان ومعه العميري والحمدان والواكد والعصفور ومن خلفهم الحارس الشاب راشد المقرن. الإتحاد يواجه براعة الدعيع وبعد تحقيقه انتصارين مثيرين على النصر والوحده الأسبوع الماضي يعود الإتحاد اليوم ليلاقي ضيفه الطائي في مباراة صعبة. ولن يكون الطائي لقمة سائغة، وهو ما يؤكده مدرب الاتحاد البلجيكي ديمتري دافيدوفيش بقوله: "أستعدنا ثقتنا بأنفسنا وعدنا الى الأنتصارات من جديد بعدما هزمنا النصر والوحدة لكن الطائي فريق جيد ويملك أفضل حارس مرمى في السعودية ونحتاج الى بذل مجهود كبير للتغلب عليه ومواصلة انتصاراتنا"... غير أن شباك الدعيع اعتادت مؤخراً استقبال العديد من الأهداف آخرها أربعة أهداف من مهاجمي الرياض في الأسبوع الماضي. وتكمن المشكلة في خط دفاع الطائي الضعيف المستوى والقليل الحيلة في المباريات القوية. ويتطلع الإتحاد الى رفع رصيده الى 14 نقطه تجعله منافساً قوياً على احتلال مركز متقدم قبل نهاية الدور الأول خصوصاً أن لديه ثلاث مباريات مؤجلة من مراحل سابقة، بينما يتطلع الطائي الى رفع رصيده الى 18 نقطة يحتل بها المركز الثاني وراء الهلال صاحب الصدارة. وينتظر أن يلعب الإتحاد بطريقة مشابهة لتلك التي لعب بها ضد الوحدة الأسبوع الماضي، ويأمل المدرب ديمتري أن يسمح الأطباء للمهاجم المغربي احمد بهجا بخوض اللقاءخصوصاً أن طريقة 5-3-2 التي ينتهجها الفريق تعتمد أعتماداً كبيراً على وجود بهجا في خط الهجوم. ويمتلك الإتحاد عدداً من المهاجمين الجيدين كحمزه أدريس وعلي هادي والأنكليزي داليان. ويعتمد الطائي على طريقة 5-3-2، ويبذل صالح الصقري وفواز القبلان وعبدالسلام المرشدي مجهوداً كبيراً في اعطاء الفريق توازناً في مهامه المختلفة.