عواصم - أ ف ب - انتزع المنتخب المغربي تعادلاً صعباً من نظيره الغيني 1-1 في المباراة التي اقيمت في كامسارا 350 كلم عن العاصمة كوناكري امام 15 الف متفرج، ضمن مباريات المجموعة الثانية. وأشرك مدرب المغربي الفرنسي هنري ميشال حارس مرمى دينامو بوخاريست الروماني، خالد فوهامي ومدافع باري الايطالي رشيد نكروز منذ انطلاق المباراة، التي عانى خلالها الدفاع المغربي بسبب التحركات الخطيرة لمهاجم مرسيليا ابو بكر لاولاري الذي سجل هدف غينيا في الدقيقة 28 بعد خطأ للحارس فوهامي. بيد أن مصطفى حاجي، أفضل لاعب في افريقيا لعام 1998 أعاد الامور الى نصابها وأنقذ منتخب بلاده من الهزيمة بتسجيله هدف التعادل في الدقيقة 47. واحتفظ المغرب بصدارة المجموعة برصيد 4 نقاط، بفارق نقطة واحدة امام توغو، التي تأجلت مباراتها ضد سيراليون بسبب الحرب الاهلية الدائرة في فريتاون. أما غينيا فتحتل المركز الثالث برصيد نقطة واحدة.خطا منتخب تونس خطوة كبيرة لبلوغ نهائيات كأس الامم الافريقية المقررة في زيمبابوي عام 2000 بتحقيقها الفوز الثاني على التوالي حين انتزعت ثلاث نقاط ثمينة من جارتها الجزائر 1-صفر على ارض الاخيرة في الجولة الثانية من تصفيات المجموعة السابعة. وحقق المغرب تعادلاً صعباً من مضيفته غينيا 1-1. المجموعة الاولى واصلت غانا حاملة اللقب اربع مرات رقم قياسي بالتساوي مع مصر تألقها بفوزها على موزامبيق بهدف وحيد سجله لاعب فولفسبورغ الالماني تشارلز اكونور في الدقيقة التاسعة. وواصل المنتخب الكاميروني سلسلة نتائجه المخيبة بتعادله مع منتخب اريتيريا المتواضع صفر - صفر برغم ضمه مجموعة بارزة من اللاعبين المحترفين وتعاقده مع المدرب الفرنسي بيار لوشانتر. وهي النقطة الاولى للكاميرون في مباراتين بعد خسارتها المباراة الاولى امام غانا وزادت مهمتها صعوبة في ضمان انتزاع احدى البطاقتين المؤهلتين الى النهائيات. وكانت غانا المستفيد الاكبر من الجولة الثانية بفوزها الصعب والثمين في الوقت ذاته على موزامبيق 1-صفر فابتعدت 3 نقاط في الصدارة. المجموعة الثالثة أكرمت ساحل العاج وفادة ضيفتها ناميبيا وتغلبت عليها بثلاثة أهداف نظيفة سجلها موبيدو ديالو 1 و90 وابراهيم ديومانديه 32. وضمن المجموعة ذاتها، تعادلت الكونغو ومالي صفر-صفر. وتتصدر ساحل العاج المجموعة برصيد 6 نقاط، تليها الكونغو 4 نقاط ومالي نقطة واحدة، في حين تحتل ناميبيا المركز الاخير من دون نقطة. المجموعة الرابعة: فشل نجوم منتخب جنوب افريقيا، الذي حازوا اللقب عام 1996 في اول مشاركة لهم في نهائيات كأس الامم الافريقية وحلوا في المركز الثاني العام الماضي، في تخطي عقبة منتخب موريشيوس المتواضع وسقطوا في فخ التعادل الايجابي 1-1. وسجل مهاجم باري الايطالي فيل ماسينغا هدف جنوب افريقيا قبل نهاية الشوط الاول بدقيقة، بيد ان موريشيوس ادركت التعادل عن طريق ديزيريه بيرياتامبي. وبرغم تعادل جنوب افريقيا، فانها انفردت بالمركز الاول برصيد 4 نقاط مستغلة خسارة الغابون امام انغولا بثلاثة أهداف سجلها فابريس اسيبياديه اكوا 7 و51 و90 مقابل هدف واحد لجان مارتين 34. المجموعة الخامسة تصدرت نيجيريا المجموعة برصيد 4 نقاط بعد فوزها على بوروندي 2-صفر. ولم يكن الفوز مقنعاً لان بوروندي ظهرت بمستوى أفضل ووقفت نداً امام نيجيريا برغم ضم الاخيرة لاعبين متميزين خصوصا وان أغلبهم يلعب ضمن ابرز الاندية الاوروبية وشاركوا في نهائيات مونديال فرنسا الصيف الماضي. وهو الفوز الاول لنيجيريا في التصفيات. وافتتح مهاجم رودا الهولندي غاربا لاوال التسجيل في الدقيقة 44، قبل أن يعزز مهاجم بيتيس الاسباني فينيدي جورج تقدم منتخب بلاده في الدقيقة 67. وضمن المجموعة ذاتها، تعادلت السنغال مع بوركينا فاسو بهدف لساليف كيتا 30 مقابل هدف لكامبو روميو 52. وهو التعادل الثاني لبوركينا فاسو بعد ذلك الذي حققته مع نيجيريا صفر-صفر في الجولة الاولى، وباتت تحتل المركز الثالث برصيد نقطتين بفارق نقطة واحدة خلف بوروندي صاحبة المركز الثاني، والسنغال في المركز الاخير بنقطة واحدة. المجموعة السادسة فازت الكونغو الديموقراطية على كينيا بهدفين لكانينغيلي 16 و73 مقابل هدف لاوكوت 65، وزامبيا على مضيفتها مدغشقر 2-1 ايضاً. وسجل كيلامبا 68 وميلانزي 87 هدفي زامبيا، ورادو روسوانايفو 65 هدف مدغشقر. وتتقاسم الكونغو وزامبيا صدارة المجموعة برصيد اربع نقاط بفارق 3 نقاط عن كينيا ومدغشقر. المجموعة السابعة خطا المنتخب التونسي خطوة كبيرة نحو النهائيات بفوزه على نظيره الجزائري على ملعب 5 يوليو في العاصمة الجزائرية بهدف سجله فوزي الرويسي 45. ولم يكن فوز التونسيين سهلاً ولا حتى متوقعاً، لان السيطرة كانت ميدانية للجزائريين الذين تميزوا بالتسرع فضلاً عن أن الضغط النفسي لعب دوره خصوصاً وأن الجزائريين كانوا يلعبون أمام أكثر من 50 الف متفرج متعطشين الى فوز على جيرانهم التونسيين وتعويض خسارتهم في الجولة الاولى امام اوغندا 1-2 والحفاظ على آمالهم في حجز أحدى بطاقتي التأهل عن المجموعة التي تضم ايضاً ليبيريا. بالمقابل نجح المنتخب التونسي بخبرة لاعبيه الدوليين في ترجمة احدى الفرصتين اللتين اتيحتا لهما في المباراة الى هدف كان كافياً لعودتهم الى تونس بثلاث نقاط عززوا بها مركزهم في صدارة المجموعة بست نقاط بعد فوزهم على ليبيريا في المجموعة الاولى 2-1. وهو الفوز السادس لتونس على الجزائر في 20 مباراة رسمية اقيمت بينهما فتساوى المنتخبان في عدد الانتصارات مقابل 8 تعادلات. وباتت الجزائر في وضع حرج لانها تحتل المركز الاخير من دون أي نقطة. وضمن المجموعة ذاتها، عوضت ليبيريا خسارتها في الجولة الاولى بفوزها على اوغندا 2-1 في مونروفيا. وسجل روبرتس 20 وغيبرو 38 الهدفين. وتتقاسم ليبيريا واوغندا المركز الثاني برصيد 3 نقاط بفارق 3 نقاط خلف تونس المتصدرة ومثلها امام الجزائر صاحبة المركز الاخير.