أعلن كبير مستشاري ادارة الرئيس بيل كلينتون لشؤون مكافحة الارهاب ان الولاياتالمتحدة أحبطت بعد تفجير سفارتيها في كينيا وتنزانيا في 7 آب اغسطس الماضي اعتداءات استهدفت ما لا يقل عن سفارتين اميركيتين في افريقيا والشرق الاوسط، خططت لتنفيذها الشبكة الدولية التي يديرها اسامة بن لادن، وذلك باستخدام شاحنات مفخخة. ويأتي هذا التأكيد بعد اعلان الرئيس كلينتون تخصيص عشرة بلايين دولار في موازنة العام الفين لمكافحة الارهابيين الذين يستخدمون أسلحة دمار شامل ولحماية شبكات المعلوماتية والكومبيوتر. ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" امس عن ريتشارد كلارك، المنسق القومي لمكافحة الارهاب وحماية شبكات الكومبيوتر، قوله ان الولاياتالمتحدة نجحت في الحد من نشاطات شبكة ابن لادن الذي اصبح يواجه "صعوبة بالغة في التنقل وفي جمع الاموال او نقلها ونقل متفجرات". ولم يحدد كلارك السفارات التي احبط تفجيرها، لكن مسؤولين اميركيين كانوا كشفوا إحباط اعتداء على السفارة الاميركية في اوغندا. واوضح كلارك انه لا يعتقد ان ابن لادن نجح في الحصول على اسلحة كيماوية او بيولوجية او نووية، على رغم ان مسؤولين اميركيين اشاروا الى ذلك.