نيويورك، بروكسيل – أ ب، أ ف ب، يو بي آي - اعتبر الرئيس الأميركي باراك أوباما، أن ثمة «خلافات مستعصية على الحل» مع الجمهوريين. وقال إنه كان يأمل عند تسلمه مهامه عام 2009، في أن «نكون متضامنين بصفتنا أميركيين» لتخطي الأزمة، مضيفاً: «لكن لم يكن لدينا شريك طوعي». وتطرق إلى علاقته بالجمهوريين الذين سيطروا على مجلس النواب في كانون الثاني (يناير) الماضي، مشيراً إلى «بعض الخلافات المستعصية على الحل». كلام أوباما جاء خلال عشاء في نيويورك، أمام 60 شخصاً دفع كلّ منهم نحو 35800 دولار مساهمة للحزب الديموقراطي وحملته لنيل ولايته ثانية في انتخابات الرئاسة المقررة عام 2012. وأظهر استطلاع للرأي أجراه مركز «راسموسن ريبورتز»، أن 34 في المئة فقط من الناخبين الذين لم يحسموا خيارهم، يؤيدون أوباما، في مقابل 64 في المئة لا يؤيدونه. في بروكسيل، أعلن وزير العدل الأميركي إريك هولدر أن إدارة أوباما ستبذل جهدها لإغلاق معتقل غوانتانامو، قبل انتخابات الرئاسة العام المقبل.