أظهر استطلاع للرأي ان الناخبين الأميركيين الذين لم يحسموا خيارهم بالنسبة للانتخابات الرئاسية، لا يؤيدون الرئيس باراك أوباما. وذكر مركز "راسموسن ريبورتز" للاستطلاعات انه أجرى مسحاً شمل عينة من 3000 ناخب لم يقرروا بعد من مرشحهم في الانتخابات المقبلة، فتبيّن ان 34% منهم فقط يؤيدون أداء أوباما في حين قال 64% انهم لا يؤيدونه. وبين الذين قالوا انهم يفضلون خياراً ثالثاً غير الرئيس الحالي أو أي مرشح جمهوري، تراجع التأييد لأوباما إلى 13% فيما ارتفعت المعارضة له إلى 87%. وقال راسموسن ان التأييد لأوباما بين الناخبين غير المؤيدين لأي من الحزبين يبلغ 22% ، فيما قال 78% انهم لا يؤيدونهم. وأجري الاستطلاع بين 10 و15 سبتمبر/أيلول الحالي بهامش خطأ بلغ 2%. الى ذلك انتقد الرئيس الاميركي باراك اوباما امس خصومه الجمهوريين قائلا امام مانحين للحزب الديموقراطي ان المعارضة البرلمانية رفضت التعاون معه بالرغم من خطورة الازمة الاقتصادية. وفي عشاء في بارك افينيو، احد اكبر الشوارع الفخمة في نيويورك، قال اوباما انه كان يأمل عند تسلمه مهامه في العام 2009 ان "نكون متضامنين كأميركيين" لتخطي الازمة. واضاف "لكن لم يكن لدينا شريك طوعي". وجاء كلامه امام ستين شخص دفع كل منهم حوالي 35800 دولار مساهمة للحزب الديموقراطي وحملته في الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/نوفمبر 2012 حيث سيترشح لولاية ثانية.وبالنسبة لعلاقاته مع الجمهوريين الذين سيطروا على مجلس النواب في كانون الثاني/يناير، اشار الرئيس الى "بعض الخلافات المستعصية الحل".ونظم العشاء في منزل احد المصرفيين. وسيبقى الرئيس في نيويورك حتى مساء اليوم الاربعاء للمشاركة في اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة وسيعقد اجتماعات مغلقة مع بعض الرؤساء الاجانب.