اعلنت "شركة النخيل للصناعات الورقية" السعودية انها نجحت في تصدير 35 في المئة من طاقتها الانتاجية الى الاسواق الخارجية في كل من دول مجلس التعاون الخليجي واليمن وسورية ولبنان وكندا والمكسيك. وتستثمر "شركة النخيل" نحو 30 مليون ريال 8 ملايين دولار في مجال صناعة الورق المكربن، حيث ينتج المصنع سنوياً نحو 15 الف طن من الورق المكربن ونحو 45 الف طن من ورق الطباعة والكتابة. وقدر بيان اصدرته الشركة امس حجم سوق الورق في السعودية بنحو بليوني ريال سنوياً 3.533 مليون دولار. وقال السيد بندر بن ابراهيم الخريف، المدير العام للشركة، ان التصدير الى الاسواق الخارجية بدأ منذ عام 1996، وان المصنع في استطاعته تغطية 30 في المئة من حاجة السوق الخليجية، اضافة الى تغطية حاجات السوق المحلية كاملة. واشار الى ان الشركة، من خلال التقنيات الحديثة المتوافرة لديها في تصنيع الورق المكربن واتباعها لسياسة الجودة الشاملة، تتطلع الى زيادة النمو في حجم الصادرات في السنوات المقبلة وفتح اسواق جديدة على مستوى دول المنطقة والدول المجاورة الاخرى وكسر احتكار الشركات العالمية في هذا المجال. وتوقع الخريف زيادة في نمو صادرات الشركة في 1999 بنسبة لا تقل عن 50 في المئة بالمقارنة مع العام الماضي، مشيراً الى ان صادرات الشركة ارتفعت بنسبة 100 في المئة العام الماضي بالمقارنة مع 1997. ويشار الى ان "شركة النخيل للصناعات الورقية" تعمل على مضاعفة استثماراتها في قطاع الورق استعداداً لانضمام السعودية المتوقع الى منظمة التجارة الدولية، ولمواجهة المنافسة القوية من الشركات الاوروبية والاميركية الكبيرة في صناعة الورق المكربن. وتسعى هذه الشركات الى اتباع سياسة الاغراق في السوق المحلية، على حد قول الخريف. ويشهد قطاع الطباعة والورق في السعودية ارتفاعاً في عدد المصانع، حيث بلغ عددها 181 مصنعاً باستثمارات تجاوزت 5 بلايين ريال 3.1 بليون دولار.