قال رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط، بعد استقباله في المختارة امس السفير الاميركي في لبنان دايفيد ساترفيلد "لا نستطيع على ما يبدو، ان نحاور الحكومة الحالية والرئيس الحالي. فلنحاور اميركا علَّ الرسالة تصل". وأوضح ان البحث مع ساترفيلد "شمل مواضيع شتّى داخلية وخارجية". واضاف "نعلم ان الولاياتالمتحدة الاميركية هي من العوامل المؤثرة الرئيسية في السياسة اللبنانية. ومن موقعنا كحزب في نظرتنا الاجتماعية - الاقتصادية وكأحد الممثلين للطائفة الدرزية أوضحنا بعض النقاط والهواجس والمطالب. علّه خيراً". من جهته، قال ساترفيلد "أتيحت لنا الفرصة لنتكلم في قضايا عدة في المحيط اضافة الى القضايا العالمية والامور اللبنانية الداخلية"، واصفاً الاجتماع ب"الجيد للغاية". وعن تقويمه الوضع السياسي الداخلي في لبنان وتأثير السياسة الاسرائىلية عليه أجاب "ان القضايا السياسية اللبنانية شأن داخلي يخص الشعب اللبناني مع الأخذ بالاعتبار قضية الجنوب". واضاف "أوضحنا رأينا في دعوة جميع الاطراف الى التخفيف من هذا العنف والتصرف بروية ونرجو من جميع الفرقاء تجنّب احتمالات تزايد الضغط والعنف الذي لا يصب في مصلحة احد منهم".