أم القرداحة مسقط رأس الرئيس حافظ الاسد امس كبار المسؤولين السوريين وعدد من المسؤولين اللبنانيين لمناسبة الذكرى الخامسة لرحيل الرائد باسل نجل الرئيس السوري الذي توفي في حادث سيارة في 1994. واعلن الناطق الرئاسي السيد جبران كورية "ان الرئيس الأسد وأفراد اسرته الكريمة زاروا ضريح باسل ووضعوا عليه الزهور وقرأوا الفاتحة على روحه الطاهرة، وان الرئيس الأسد تلقى برقيات المواساة والمشاركة الوجدانية في هذه المناسبة". وكان في مقدم زوار الضريح نائبا الرئيس السيدين عبدالحليم خدام وزهير مشارقة ورئيس الوزراء المهندس محمود الزعبي ووزير الدفاع العماد اول مصطفى طلاس ورئيس الاركان العماد علي اصلان ومسؤولون في الحكومة وحزب البعث الحاكم والاحزاب الاخرى. ومن بين الذين جاؤوا من لبنان رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ محمد مهدي شمس الدين. من جهة اخرى شيع امس جثمان معاون وزير الخارجية السابق السفير ضياء الله فتال الى مقبرة خان الشيخ قرب دمشق، في موكب كبير تقدمه كبار موظفي وزارة الخارجية وعدد من الديبلوماسيين والاهل والاصدقاء. وكان فتال توفي مساء الاربعاء عن عمر يناهز 72 سنة قضى معظمها في العمل الديبلوماسي والسياسي بعد تخرجه من كلية الحقوق في جامعة دمشق في 1951 ونيله الماجستير في العلوم السياسية والعلاقات الدولية. وكان المرحوم يتقن اللغات الانكليزية والفرنسية والايطالية وقليلاً من الفارسية، كما درس في معهد الدراسات السياسية في واشنطن. وتنقل السفير فتال في مناصب عدة، وشغل منصب المندوب الدائم لدى الاممالمتحدة بين ايار مايو 1981 ونيسان ابريل 1986، وعين بعدها معاوناً لوزير الخارجية للشؤون السياسية، قبل ان يعود ثانية في تموز يوليو الى نيويورك ليعمل مندوباً دائماً. واحيل على التقاعد في تشرين الاول اكتوبر 1991 لبلوغه السن القانونية.