نيويورك الاممالمتحدة - أ ف ب - اعلن ناطق باسم الاممالمتحدة ان الامين العام كوفي أنان ارجأ نشر التقرير في شأن انغولا الذي كان يفترض ان يرفع الجمعة الى مجلس الامن. ومن المتوقع ان يحدد هذا التقرير مستقبل بعثة الاممالمتحدة في انغولا بعد استئناف المعارك في البلاد بين الجيش ومتمردي الاتحاد الوطني لاستقلال انغولا التام يونيتا. وكان يفترض ان يرفع نهاية الاسبوع الجاري او مطلع الاسبوع المقبل. وقال مصدر في الاممالمتحدة ان "ثمة ضغوطا سياسية كبيرة". وطالب الرئيس الانغولي خوسيه ادواردو دوس سانتوس برحيل بعثة الاممالمتحدة المكلفة مراقبة تطبيق اتفاقات السلام الموقعة في لوساكا في تشرين الثاني نوفمبر 1994. وبعدما اتهم الاممالمتحدة بپ"الانحياز" اعرب دوس سانتوس عن امله في الا يمدد مجلس الامن مهمة القوات الدولية في انغولا التي تنتهي في 26 شباط فبراير المقبل. ويقول الديبلوماسيون انه خلافا لذلك تمارس الدول الافريقية ضغوطا كبيرة لتبقى الاممالمتحدة في انغولا معتبرة ان العكس يعني التخلي عن افريقيا. ويساند اعضاء مجلس الامن والترويكا الولاياتالمتحدة والبرتغال وروسيا ايضا هذا الموقف. وأعلن دبلوماسيون ومصادر في الاممالمتحدة ان الامين العام يؤيد انسحاب جنود الاممالمتحدة الذين باتوا عاجزين عن القيام بمهامهم. ولا يمكن للامم المتحدة ضمان امن المراقبين الالف الذين تلقى معظمهم امرا من انان بالانكفاء الى المراكز الكبرى والعاصمة لواندا.