نيويورك الاممالمتحدة - أ ف ب - طلب الامين العام للامم المتحدة كوفي انان من الحكومة الانغولية استئناف الحوار مع الاتحاد الوطني من اجل استقلال انغولا التام يونيتا الحركة المتمردة السابقة بزعامة جوناس سافيمبي تجنبا لاندلاع حرب اهلية جديدة. وفي تقرير صدر الجمعة طلب انان من الطرفين "ترك باب الحوار مفتوحا". وقطعت الحكومة الانغولية الحوار مع الزعيم التاريخي لحركة يونيتا جوناس سافيمبي الذي يقود حركته من معقله في اندولو وسط واعترفت بمنشقين عن هذه الحركة. وتعارض السلطات الانغولية ايضا ان يتمكن المندوب الخاص للامم المتحدة عيسى ديالو من الاجتماع بسافيمبي محذرة اياه من انها لا تستطيع ضمان سلامته. ودعا انان لواندا الى "تسهيل هذا الاتصال". وأعرب الامين العام للامم المتحدة عن "قلقه البالغ من جراء الانحراف الواضح لعملية السلام في انغولا عن مسارها". واكد من جديد ان يونيتا "تتحمل المسؤولية الكبرى عن الازمة الحالىة" وطالب بالنزع التام لسلاح هذه الحركة وتسليم الحكومة معاقلها كما تنص على ذلك اتفاقات لوساكا للسلام في 1994. ونظراً الى عدم استقرار الوضع، اوصى انان بتمديد "مهمة الاممالمتحدة في انغولا" "لفترة قصيرة مدتها ستة اسابيع على الاكثر" لاعطاء مندوبه فرصة اضافية لاعادة اطلاق عملية السلام.