نيويورك - أ ف ب - أكد الاميركيان العداء كارل لويس والسباح مارك سبيتز أن الرشوة ممارسة شائعة في اللجنة الاولمبية الدولية. وقال لويس، الفائز بتسع ذهبيات اولمبية بخصوص فضيحة الرشوة الخاصة بفوز مدينة سولت لايك الاميركية باستضافة الاولمبياد الشتوي عندما تم الاقتراع عام 1995: "انها ممارسة شائعة وليست المرة الاولى التي يحصل فيها هذا النوع من الرشوة". من جهته أكد سبيتز الفائز بتسع ذهبيات ايضاً أن "من بين أخطاء اللجنة الاولمبية الدولية أنها تسمح لاعضائها بزيارة المدن المرشحة لاستضافة الالعاب، وهنا يكمن مصدر الرشوة". وأضاف سبيتز أنه شاهد عن قرب الطريقة التي يبحث بها اعضاء اللجنة الاولمبية عن الهدايا والمنفعة خلال شغله منصب مستشار لمدينة ستوكهولم عندما ترشحت لاستضافة اولمبياد عام 2004 الصيفي وخسرت أمام اثينا. وقال: "اتصلنا بنحو 100 عضو في اللجنة الاولمبية وكانت تطرح دائماً مسألة المقابل في جميع المفاوضات... كان معظم الاعضاء يتساءل عن المكاسب التي ستحصل عليها بلاده من مساندته ستوكهولم، لكن الحقيقة أنه كان يقصد ما الذي سأستفيده في حال حصلتم على صوتي؟". من جهة اخرى، أعلن الاسترالي كيفن غوسبر عضو اللجنة الدولية الاولمبية انه سيفتح تحقيقاً بعد ان كشف الوزير الاولمبي السابق لمقاطعة نيو ساوث ويلز والنائب الحالي في البرلمان الاسترالي، بروس بيرد، ان الرشوة لم تكن غائبة خلال ترشيح مدينة سيدني لاستضافة الالعاب الاولمبية عام 2000 وأنه قدم الى لمحققين كل المعلومات حول اعضاء في اللجنة الاولمبية الدولية كانوا يبحثون عن الاموال مقابل منح سيدني اصواتهم". وأوضح غوسبر ان عضوين من اللجنة الدولية طلبا من بيرد اموالاً مقابل وعود بحصول سيدني على اصوات. وقال: "طلبت من بيرد تأكيد اقواله كتابياً، وسأمتلك بالتالي وثيقة مهمة خلال التحقيق في لوزان الاسبوع المقبل".