أعلن مستشار الرئيس الاميركي لشؤون الأمن القومي صموئيل بيرغر ان ادارة الرئيس بيل كلينتون فرضت أمس عقوبات اقتصادية ضد مؤسسات علمية روسية لتقديمها "مساعدات حساسة" الى ايران في الحقلين الصاروخي والنووي. وحدد بيرغر في خطاب له، اسماء المؤسسات التي فرضت عليها العقوبات، وهي: معهد موسكو للطيران، وجامعة مندلييف، ومعهد البحوث العلمية لتكنولوجيا الطاقة. وقال ان الادارة فرضت عقوبات في تموز يوليو الماضي ضد 7 مؤسسات أبحاث روسية أخرى. وأكد المسؤول الاميركي ان لدى الادارة صلاحيات للتحرك ضد المؤسسات التي تخرق المعايير الدولية لمنع انتشار أسلحة الدمار الشامل، وان الرئيس كلينتون سيستخدم هذه الصلاحيات "لحماية أمننا". واعترف بأن أفضل وسيلة لمنع انتشار الاسلحة من روسيا ليست العقوبات الاميركية بل نظام روسي فاعل لمنع الانتشار. وأشار الى ان الولاياتالمتحدة على اتصال مستمر مع الحكومة الروسية لتعزيز أنظمة الحد من انتشار الأسلحة. ويذكر ان فرض العقوبات على المعاهد والمؤسسات الروسية المذكورة يعني حظر تصدير المنتجات الاميركية اليها ومنع المؤسسات الاميركية من شراء أي منتجات منها. واعتبر بيرغر ان مضي ايران في تطوير أسلحتها الصاروخية وبرامجها النووية يشكل "تهديدات لاستقرار المنطقة...". وأشار الى ان ايران جربت في تموز الماضي صاروخ "شهاب 3" وهو نسخة من صاروخ "نودانغ" الكوري الشمالي وقادر على مد قدرات طهران لتتمكن من استهداف أصدقاء الولاياتالمتحدة وحلفائها في الشرق الأوسط وفي تهديد القوات الاميركية في المنطقة.