بدأ رئيس النيجر ابراهيم مينسارا أمس زيارة عمل للمغرب تستمر ثلاثة أيام، يلتقي خلالها مع العاهل المغربي الملك الحسن الثاني. وقالت مصادر مغربية ان رئيس الوزراء المغربي عبدالرحمن اليوسفي كان في مقدم مستقبلي رئيس النيجر في مطار الرباطسلا. ويرافق رئيس النيجر في زيارته الى المغرب وفد مهم يضم عدداً من الشخصيات الحكومية، ورجحت المصادر ان تطاول محادثات رئيس النيجر والعاهل المغربي تطورات الأوضاع في القارة الافريقية وسبل "دعم العلاقات بين المغرب وجمهورية النيجر". وتوقعت ان تكون زيارة ابراهيم مينسارا للمغرب تدخل في سياق التحركات الافريقية الرامية الى عودة المغرب الى منظمة الوحدة الافريقية التي انسحب منها عام 1985 احتجاجاً على قبول المنظمة عضوية جبهة "بوليساريو". وكان موضوع عودة المغرب الى حظيرة المنظمة هيمن على أعمال الدورة الأخيرة لمنظمة الوحدة الافريقية التي استضافتها بوركينافاسو، بيد انه تم الاتفاق على تأجيل النظر في عضوية جبهة "بوليساريو" الى المنظمة الى غاية الاجتماع المقبل لوزراء خارجية المنظمة الافريقية في شباط فبراير المقبل. وأشارت المصادر الى ان اعضاء وفد النيجر سيعقدون سلسلة من اللقاءات مع نظرائهم المغاربة تبحث في سبل "تعزيز علاقات التعاون" بين البلدين ودرس عدد من المشاريع "ترقى بعلاقات البلدين" نحو الأفضل.