أعلنت "الشركة السعودية للصناعات الأساسية" سابك انها فازت بمناقصة لتصدير 150 ألف طن من مادة مثيل ثالثي بوتيل الايثر. الى "الهيئة العامة للبترول" المصرية، وذلك للمرة الرابعة على التوالي، في اطار الجهود التي تبذلها مصر للحد من التلوث، باستخدام الوقود الخالي من مركبات الرصاص منذ عام 1996. ولم تكشف "سابك" قيمة الصفقة. وقال نائب رئيس مجلس ادارة "سابك" العضو المنتدب محمد بن حمد الماضي، ان مادة مثيل ثالثي بوتيل الإثير المعروفة تجارياً باسم ام تي بي اي تضاف الى الغازولين بدل الرصاص لرفع العدد الاوكتيني والحد من الانبعاثات الضارة في عوادم السيارات وآلات الاحتراق. وتعتبر "سابك" من أكبر منتجيها في العالم، بطاقة سنوية تبلغ نحو ثلاثة ملايين طن، تنتجها ثلاثة من مجمعاتها هي "ابن زهر" و"ابن سينا" و"صدف". وكانت "سابك" فازت بثلاث مناقصات اخرى لتصدير هذه المادة الى "الهيئة العامة للبترول" المصرية. الى ذلك، أعلنت "سابك" في بيان أمس ان المصنع الثاني لانتاج مادة ميثل ثالثي بوتيل الإيثر في مجمع "ابن زهر" التابع لها عاود الانتاج بعد اصلاح العطل الناجم عن خلل طارئ في صمام احدى الغلايات، ما أدى الى توقف الانتاج موقتاً خلال الأيام الماضية. واكدت ان الخلل الطارئ الذي حدث في 2 ايلول سبتمبر الجاري تم اصلاحه تماماً، وان "الوحدة التي كانت متوقفة عاودت التشغيل والانتاج من دون ان تخلف أي اصابات". وأشار البيان الى ان العطل لم يكن له أي تأثير على عمليات "سابك" التسويقية، وتعهداتها ازاء زبائنها من مستهلكي هذه المادة، نظراً الى استمرار انتاج مصنع "ابن زهر" الأول المنتج للمادة نفسها، اضافة الى انتاج مجمعي "ابن سينا" و"صدف" التابعين لپ"سابك".