ذكر وزير السياحة والآثار الفلسطيني الدكتور متري أبو عيطة، ان الحصة المخصصة لوزارته من الموازنة العامة للسلطة الوطنية هي الأدنى، على رغم أنها بين أهم أربع وزارات فلسطينية. وأشار في لقاء مع الصحافيين عقد أخيراً في مدينة نابلس الى أن موازنة وزارته لا تزيد على ثمانية ملايين شاقل 2.1 مليون دولار يذهب القسم الأكبر منها 6.6 مليون لتغطية رواتب موظفي الوزارة. وأعرب عن أمله في أن تتمكن السياحة الفلسطينية من زيادة اسهامها في الدخل القومي الفلسطيني. وقال ان مساهمتها حالياً لا تتجاوز ثلاثة في المئة، في الوقت الذي يزيد فيه دخل اسرائيل من السياحة على 3.5 بليون دولار. وعن الاستعدادات الجارية لاستقبال الألفية الثانية لميلاد السيد المسيح قال الوزير: "العمل جار لإعادة تأهيل البنية التحتية لبيت لحم. وأصبحت الغرف الفندقية في المدينة مؤهلة لاستيعاب السياح" معرباً عن طموحه في أن يصل عدد الغرف في بيت لحم الى ألفي غرفة. وأضاف أن ثمة مشاريع لبناء فنادق جديدة في القدسالمحتلة وأريحا ونابلس ورام الله. وتوقع أبو عيطة، الذي اسندت إليه وزارة السياحة عقب استقالة الوزيرة السابقة حنان عشراوي، ان يصل عدد الحجاج والسياح في العام 2000 الى مليوني شخص. وجواباً عن سؤال حول المشاريع السياحية للمستوطنين اليهود في منطقة القدسالمحتلة وأريحا قال الوزير: "طالبنا الفاتيكان، منذ عام، باصدار اعلان للسياح والحجاج القادمين الى الأراضي المقدسة يطالبهم فيه بمقاطعة الفنادق والمناطق السياحية في المستوطنات" مشيراً الى أن هذا الموقف ينطلق من قرار الاتحاد الأوروبي باستثناء منتجات المستوطنات من الاعفاء الجمركي، الذي يشمل السلع الاسرائيلية الواردة الى دوله الأعضاء. الى ذلك، ذكرت دائرة الاحصاء المركزية الفلسطينية، وهي مؤسسة شبه حكومية، ان عدد الفنادق العاملة في فلسطين، بلغ في نهاية الربع الأول من السنة الجارية 90 فندقاً، فيها 3569 غرفة تضم 7719 سريراً، والمتاح منها 3555 غرفة تضم 7690 سريراً. وأشارت الدائرة في نشرتها الأخيرة عن النشاط الفندقي في الضفة الغربية وقطاع غزة، الى ان عدد العاملين في الفنادق بلغ 1512 عاملاً، منهم 194 عاملة. مبينة ان عدد نزلائها بلغ 44.803 ألف نزيل وعدد ليالي المبيت 129.418 ألف ليلة.