سييم ريب كمبوديا - أ ف ب - اعلن ملك كمبوديا نورودوم سيهانوك ان الرجل القوي في كمبوديا هون سين وخصمه الملكي الامير نورودوم راناريد، سيلتقيان الاسبوع المقبل، للمرة الاولى منذ اكثر من عام، في محاولة لاخراج كمبوديا من الازمة السياسية. واكد سيهانوك ان هذا اللقاء سيتم في اطار قمة يرأسها في سييم ريب في 22 أيلول سبتمبر وستضم هون سين، زعيم حزب الشعب الكمبودي الحاكم، اضافة الى زعيمي المعارضة الامير راناريد رئيس حزب "فونسينبيك" الملكي والقومي سام رينسي. وكان هون سين والامير، نجل الملك سيهانوك، يتوليان معاً رئاسة الوزراء في الحكومة التي انبثقت من انتخابات العام 1993 تحت رعاية الاممالمتحدة. الا ان هون سين ابعد راناريد عن الحكم اثر مواجهة مسلحة جرت في تموز يوليو 1997. وقال الامير في تصريح صحافي "انها المرة الاولى على ما اعتقد سألتقي فيها هون سين منذ الانقلاب" معرباً عن "الأمل في ان يكون هذا اللقاء ايجابياً ويتسم بروح المصالحة". واكد ان جميع ممثلي المعارضة مستعدون للمشاركة في المناقشات شرط ان يضمن هون سين سلامتهم.