تعتبر المهرجانات إحدى وسائل الجذب لوزارة السياحة السورية في سعيها لتنشيط السياحة الداخلية والخارجية، الى سورية. وتماشياً مع هذا التوجه، تم الأحد الماضي وللمرة الاولى افتتاح فعاليات مهرجان "الفرات المائي" في مدينة دير الزور، شمال شرقي البلاد، بعد النجاحات التي سجلتها مهرجانات "البادية في تدمر" وسط البلاد، و"طرطوس الساحلي" و"المدن المنسية" الثاني في مدينة ادلب، شمال سورية، و "اللاذقية في الذاكرة" الرابع. وقالت مصادر الوزارة لپ"الحياة" إن هدف المنظمين إظهار الطبيعة الساحرة للنهر "الخالد" وأهميته في المنطقة. وتتميز فعاليات المهرجان بجولات نهرية تبدأ من مدينة ماري الاثرية وتنتهي عند الجسر المعلق في مدينة دير الزور، يشاهد الزائر خلالها تنوعاً ملفتاً للأسماك والطيور. ورعت شركات نفط دولية سباقات للخيل، ضمن فعاليات المهرجان لا سيما ومنطقة الجزيرة السورية تشتهر بأنها الموطن الاول للخيول العربية. كما تضمن مهرجان "الفرات الخالد"، أنشطة فلكلورية تراثية وتخلله افتتاح معارض لصناعات يدوية تقليدية وسوق، إضافة الى حفلات فنية لكبار المطربين العرب والسوريين، وهو ما أصبح تقليداً في المهرجانات بسبب الإقبال الجماهيري الكبير عليها. كما وتستعد وزارة السياحة السورية لاستقبال يوم السياحة العالمي بمهرجان يقام في مدينة السويداء، جنوب سورية في الفترة بين 26 و27 من الشهر الجاري.