اسلام اباد، دار السلام، كراكس - رويترز، أ ف ب - أفادت "وكالة الأنباء الاسلامية" الافغانية ان حركة "طالبان" لم تقيد حركة أسامة بن لادن. ونقلت الوكالة عن وكيل احمد، الناطق باسم الحركة في مدينة قندهار الجنوبية، ان بن لادن "حر في الذهاب الى أي مكان في افغانستان". وقال وكيل أحمد ان "طالبان" طلبت من بن لادن عدم الإدلاء بأي بيان سياسي من افغانستان او اجراء مقابلات مع صحافيين. وتابع أنه لم يُطلب من بن لادن مغادرة افغانستان، مكرراً ان الحركة لن تسلمه الى أي جهة. وشنت الولاياتالمتحدة الشهر الماضي هجوماً بالصواريخ على معسكرات أكدت واشنطن انها تابعة لبن لادن في أفغانستان، وان الهجوم رد على التفجيرين اللذين دمرا السفارتين الاميركيتين في نيروبي ودار السلام واسفرا عن مقتل اكثر من 260 شخصاً. وينفي بن لادن المقيم في افغانستان منذ العام 1996، تورطه بتفجير السفارتين. وأفادت صحيفة تنزانية امس ان الشرطة تحتجز خمسة أشخاص في قضية تفجير السفارة الاميركية في دار السلام. ونقلت صحيفة "الغارديان" المستقلة عن مصادر في الشرطة، ان واحداً من الخمسة المشتبه فيهم يمتلك مرآباً للسيارات يزعم انه مصدر بعض مكونات القنبلة. وامتنعت الشرطة التنزانية عن التعقيب على تقرير الصحيفة. ولم يعلق مسؤول في السفارة الاميركية على التقرير، لكنه ذكر ان تحقيق مكتب التحقيقات الفيديرالي في التفجير مستمر. وفي كراكاس، نقلت الصحافة الفنزويلية عن مصادر رسمية ان الانتربول طلب من الشرطة البحث عن اسامة بن لادن. وأوضح رئيس مكتب الانتربول في كراكاس المفوض ليوناردو دياز ان طلب البحث المرفق بصور يتعلق ايضاً بثلاثة آخرين يشتبه في تواطئهم مع بن لادن وهم المصري فرج العلوه 41 سنة والليبيان فرج الشلبي 32 سنة وفايز الورفلي 30 سنة. وأضاف ان جميع هؤلاء الاشخاص يعتبرون "خطرين جداً". وبحسب الانتربول فإن بن لادن يمكن ان يكون وصل كسائح الى فنزويلا أو إلى أي بلد آخر في الكاريبي. لكن ناطقاً باسم السفارة الاميركية في كاراكاس قال لوكالة فرانس برس: "ليست لدينا أي معلومات عن احتمال وجود هؤلاء الاشخاص في فنزويلا".