قال الدكتور فوزي الظاهر مدير الجناح العراقي في "معرض دمشق الدولي" ان قيمة العقود العراقية الموقعة مع سورية منذ بدء التقارب بين دمشقوبغداد العام الماضي لا تزال "متواضعة" 120 مليون دولار لأنها تواجه منافسة في الأسعار والجودة مع منتجات تركيا ومصر وقبرص والاردن، نافياً وجود "أولوية خاصة" للعقود مع سورية لأن "توجيهات القيادة العراقية تقضي باعطاء الأولوية للمنتج العربي اذا تساوى في المواصفات الفنية والأسعار" مع منتوجات دول غير عربية. وقال الظاهر ل "الحياة" انه يأمل بأن يساهم "المركز التجاري السوري" الذي سيتم افتتاحه قريباً وسط بغداد في ابرام صفقات جديدة وزيادة المبادلات التجارية والتعريف بالمنتجات السورية. وتابع ان وفداً برئاسة امين سر اتحاد غرف التجارة السورية الدكتور عبدالرحمن العطار، يدرس في العاصمة العراقية الترتيبات النهائية لاعاد ة افتتاح المركز بعد قطيعة استمرت 18 سنة. كما اتخذت اجراءات مماثلة هي لفتح "المركز التجاري العراقي" وسط العاصمة السورية. وهذه هي المرة الثانية التي يشارك فيها العراق في "معرض دمشق الدولي"، وزادت مساحة الجناح العراقي الذي رفعت فيه صور الرئيس صدام حسين، الى 713 متراً مربعاً وكانت العام الماضي 500 متر مربع. واوضح الظاهر ان "المركز العراقي" سيتضمن نماذج للسلع والمنتجات العراقية "لاطلاع الجمهور السوري ورجال الاعمال والمهتمين بهذه السلع لما بعد رفع الحصار". وزاد: "تلقينا عروضاً كثيرة على السلع المعروضة في الجناح. وهناك طلب كبير على السجاد والتلفزيونات والثلاجات والمنتجات الجلدية لانخفاض أسعارها مقارنة بالأسعار السورية"