لندن - رويترز - قال المليونير المصري محمد الفايد صاحب محلات هارودز في لندن ان ابنه عماد دودي هو الضحية المنسية لحادث السيارة الذي قتل الأميرة ديانا في باريس. وصرح لصحيفة "اكسبريس" ان "موت دودي أهمل في نواح كثيرة... وأرى هذا مؤلماً". وقال: "الأميرة ديانا كانت أشهر امرأة في العالم ولذلك فإن تذكر الناس لموتها وليس موت دودي أمر حتمي". وجاءت تصريحات الفايد في الوقت الذي تستعد فيه بريطانيا للذكرى الأولى لموت ديانا في حادث سيارة في باريس في 31 آب اغسطس وسط اهتمام كبير من اجهزة الاعلام. ووصف الفايد الذي كان محور اهتمام الصحف بسبب تساؤله عما اذا كانت الاستخبارات البريطانية قتلت ديانا ودودي كيف انه شعر عندما علم بنبأ موت ابنه كما لو كان "أحد أطلق النار على ساقي الاثنين". وقال: "آلمني جداً تصوير صحف ومجلات كثيرة دودي على انه مجرد رجل ثري عديم الأهمية أو انه شاب تافه. لم يكن هذا دودي الذي عرفته أنا أو أي شخص كان قريباً منه". وكرر الفايد ادعاءه بأن ابنه وجد "السلام واليقين الداخليين" مع ديانا وان علاقتهما كانت في طريقها نحو الزواج. وقال ان أفضل وسيلة لتكريم ابنه وديانا هي "الاستمرار في النظر بعقل مفتوح لما حدث" وأدى الى الحادث الذي وقع أثناء مطاردة مصورين صحافيين على دراجات نارية لديانا ودودي. من ناحية ثانية، قالت صحيفة "ديلي ميل" امس ان الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا ألقى بكل ثقله وراء خطط بناء حديقة تذكارية تقديراً للأميرة الراحلة ديانا. وكانت صحيفة الغارديان نشرت استطلاعاً للرأي افاد ان نحو 54 في المئة من الشعب البريطاني يرى ان الأمير تشارلز "ملكاً جيداً". وكانت هذه النسبة 40 في المئة فقط في آخر استطلاع أجري في تشرين الأول اكتوبر عام 1997