ظفر النجمة اللبناني بالنقاط الثلاث الاولى اثر فوزه على الموردة السوداني بنتيجة 2-1 الشوط الاول 1- صفر ليل اول من امس في افتتاح نهائيات كأس الكؤوس العربية التاسعة لكرة القدم التي يستضيفها. خاض النجمة اللقاء ضمن مباريات المجوعة الاولى، بعد حفل الافتتاح الذي أقيم على ملعب المدينة الرياضية برعاية رئيس الحكومة رفيق الحريري والذي مثّله وزير التربية والشباب والرياضة جان عبيد، وبمشاركة عدد من النواب والشخصيات والديبلوماسيين. وتضمنت مراسم الافتتاح عرضاً للفرق المشاركة ورقصات فولكلورية واطلاق اسهم نارية وكلمات لرئيس نادي النجمة عمر غندور وامين عام الاتحاد العربي عثمان السعد باسم رئيسه الامير فيصل بن فهد والوزير عبيد الذي أعلن افتتاح البطولة عقب رفع علم الاتحاد العربي من قبل السعد وغندور ورئيس الاتحاد اللبناني لكرة القدم الدكتور نبيل الراعي... اعتمد الموردة اسلوب المشاكسة والالتحام القاسي في احيان كثيرة، فكبح محاولات السرعة النجماوية، وتحكّم في خط الوسط، وبدا نداً قوياً ولا سيما من خلال الهجمات المرتدة وسهولة الانقضاض. ونظف منطقته من الكرات العالية التي أمعن النجماويون في اتباع التمريرات بواسطتها على الرغم من الطول الفارع عند السودانيين. جاء هدف النجمة الاول في الدقيقة ال 46 اثر تمريرة بينية من صاحب عباس الى أرمين صانميان الذي عكسها عرضية وخطفها وائل نزهة برأسه داخل مرمى الموردة. وعادل الموردة في الدقيقة ال 61، من خلال ضربة الى يسار منطقة الدفاع النجماوية، نفذ عبدالرحيم تيه من بين المدافعين من الجهة المكشوفة وتابعها برأسه في شباك وحيد فتال 1-1. وفي الدقيقة ال 89، تقدم عباس شحرور ومرر كرة امامية كان وائل نزهة حاضراً لاكمالها برأسه في مرمى الموردة 2-1. مباراة اليوم وتقام اليوم الجمعة المباراة الثانية في المجموعة الاولى، وتجمع النصر الليبي والقادسية الكويتي على ملعب بيروت البلدي. ويخوض القادسية بطولة كأس الكؤوس للمرة الثانية، وكانت الاولى في القاهرة العام 1995. وقد انجبت صفوفه نجوماً مميزين على الصعيد الآسيوي مثل جاسم يعقوب وفيصل الدخيل. وسبق ان التقى القادسية النجمة على ملعب برج حمود العام 1972، وخسر امامه صفر -2. واللافت ان الاعلامي المرافق للفريق عبدالحميد الشطي كان حارس مرماه، ولم ينسَ حتى الآن هدفي يوسف الغول في شباكه. وتضم صفوف القادسية اربعة لاعبين دوليين سبق ان لعبوا مع منتخب الكويت امام نظيره اللبناني في تصفيات كأس العالم 98، وهم الحارس حسين المكيمي والمدافع محمد مبارك ولاعب الوسط هاني الصقر والمهاجم حمد الصالح، الى جانب زميله الدولي سعدون الشمري الذي سجل هدف الفوز في المباراة الاخيرة والزمالك. ومن أجانب الفريق السعودي نواف عوده ولاعب الوسط المغربي محمد سابق سيمو. وينظر الجميع الى فريق النصر الليبي بعين الحذر، ويتخوفون من تحقيقه مفاجأة، علماً ان تحضيراته اقتصرت على معسكر داخلي خاض خلاله ثلاث مباريات ودية. وسبق للنصر الفوز بلقب الدوري الليبي 1986، وتضم صفوفه اربعة لاعبين دوليين هم الحارس خالد الرعيب وطارق مهداوي وسالم جلالي وحاتم البرعتي، ويدربه العراقي سيد واثق